قال الدكتور كمال حبيب المحلل السياسي والمتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية إن التظاهرات التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين الجمعة القادمة ربما تكون الفرصة الأخيرة لهم لقياس قدرتهم علي الحشد والتعبئة,وقد ندخل بعدها في احتمالات التفاوض والحلول الوسط,خاصة أنني سمعت كلاما عن التفاوض,وأن جبهة الضمير أجرت اتصالات ببعض المعنيين بذلك من الإخوان خاصة الدكتور عمرو دراج,والجماعة كانت تحلم بأن تكون قلب الطليعة الثورية بقدرتها علي حشد الناس,والإخوان حاليا فقدوا فرصهم السياسية جاء ذلك خلال لقائه مع قناة أون تي في,مشيرا إلي جماعة الإخوان تحاول استنساخ ثورة 25 يناير بالفيس بووك وتنسي أن الثورة في الشارع,وتصعيد الجماعة المتواصل يقطع سبل الحوار ولا بد أن يسألوا أنفسهم أين يذهبون؟,وحدث تبادل للأدوار بين الإخوان والسلفيين,والجماعة حين انتقلت للسلطة صارت أكثر تسلفا,والجماعة الإسلامية ربما تراجع نفسها في التحالف مع الإخوان