أكدت مصادر من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها تنتظر المعركة البرية التي يستعد الاحتلال الإسرائيلي لشنها ضد قطاع غزة. وأوضحت المصادر المقربة من "حماس" أن الواقع العسكري داخل القطاع جيد، رغم الخسائر البشرية في البعد المدني بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر، وتقول أن كل معركة تقع فيها خسائر، والعدو نتيجة فشله في الميدان, لم يستطع أن يحقق أي نصر ميداني لا بالعسكر ولا بالأمن ولا بالسياسة فلجأ لقتل المدنيين مدعوماً من الإدارة الأمريكية. وشددت المصادر حسب تصريحاتها لموقع "ليبانون ديبايت" على أن المعركة طويلة والحركة والفصائل الفلسطينية كافة بانتظار المعركة البرية متوعدة العدو أن يرى فيها أمراً لم يره من قبل وهذا مؤكد وستثبته الأيام. وأشارت المصادر إلى أن العدو الإسرائيلي، يحاول الهروب من المعركة البرية لأن الجميع يعلم أنه في حال لم يدخل بمعركة برية يعتبر خاسرا في هذه المعركة، مضيفة أنه سيضطر للدخول إلى المعركة البرية حتى لو أنه سيتكبد فيها الخسائر لحفظ ماء الوجه مدعوما من الإدارة الامريكية التي وعدته ب 2000 جندي من النخبة للمشاركة معه فيها. وتفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي منذ 14 يوما. واستمر العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة لليوم الثالث عشر، واقترب عدد شهداء القصف المتواصل للاحتلال إلى 4 آلاف شهيد بحسب البيانات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية. وشنت حركة حماس هجوم مفاجئ ضد الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنات غلاف غزة تسبب في مقتل الآلاف وتضرر المعدات ومقتل عدد من الجنود وأسر ما يقرب من 250 ما بين مدني وعسكري. وتسبب هذا الأمر في تصاعد المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.