رئيس شركة العاصمة للتنمية العمرانية يشارك في منتدى الأعمال المصري الألماني

شارك المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في منتدى الأعمال المصري الألماني الذي نظمته الجامعة الألمانية الدولية بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي الحلقة النقاشية خلال المنتدى حول فرص الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة حرص المهندس خالد عباس على توضيح التطورات التي شهدتها العاصمة الإدارية الجديدة وفقاً للمعايير الهندسية والاجتماعية ومعايير التنمية الحضرية في مدة زمنية لا تتجاوز الست سنوات وهو ما يعتبر بكل المقاييس إنجازعنوانه وضوح الهدف والإرادة الجادة والعمل المستمر.
وأكد المهندس عباس أن العاصمة الإدارية الجديدة هي مدينة من مدن الجيل الرابع ذاتية التمويل ومكان يغير نمط الحياة إلى نمط يضمن جودة حياة للمواطنين يدمج جميع مكونات البيئة الخضراء والتقنيات الحديثة لتحقيق مدينة ذكية وخضراء ومستدامة وهو الأمر الذي بلا أدنى شك يخلق العديد من الفرص الاستثمارية في كافة المجالات.
مشيراً إلى تمتع العاصمة بموقع إستراتيجي ومتميز في شرق القاهرة يرتبط بسهولة ويسر مع المجمع اللوجستي بجانب قناة السويس وموانئ البحر الأحمر.
وأضاف رئيس مجلس إدارة العاصمة إننا نهدف إلى أن نصبح مركزاً للأعمال والتجارة في الشرق الأوسط في المستقبل القريب، فلدينا كافة أنواع الأنشطة التي تتنوع ما بين السكنية والإدارية والتجارية والترفيهية والتعليمية والطبية والصناعية الأمر الذي يتيح تعدد الفرص الاستثمارية لكافة الشركات محلياً وإقليمياً ودوليا مهما اختلف نشاطها بالإضافة إلى أننا منفتحون على أي شكل من أشكال الاستثمار في مجالات التكنولوجيا الذكية والاتصالات وإدارة المرافق.
وعن طرق الوصول إلى العاصمة قال المهندس خالد عباس أنه من السهل واليسير، حيث أن شبكات الطرق ووسائل النقل والمواصلات والقطار الكهربائي سهلت الكثير، كما أن التشغيل التجريبي للمونوريل سيكون خلال شهر ديسمبر المقبل.
شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية تعمل على تنفيذ كافة الأعمال في العاصمة الجديدة بأعلى مستويات الكفاءة والجودة وتسهيل الإجراءات في التعامل مع المستثمرين إلى جانب سرعة اتخاذ القرار والبعد عن الإجراءات الروتينية والتيسير على كافة المتعاملين مع الشركة. كما قامت الشركة بتوفير حزمة من التيسيرات لتسهيل عمل المطورين من القطاع الخاص خاصة بعد جائحة فيروس كورونا وتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي.