قال السفير جمال بيومي، أمين عام المشاركة المصرية الأوروبية بوزارة التعاون الدولي ومساعد وزير الخارجية الأسبق، إن "البيان الصادر اليوم عن وزراء دول الاتحاد خطوة للخلف من أجل تنظيم الأمور، ولم يكن لدينا أي قلق تجاه الاتحاد الأوروبي، وكان هناك تأثير واضح للدور السعودي في القرارات التي خرجت". وأضاف "بيومي"، في حواره ببرنامج "الحدث المصري"، على قناة العربية، أن "المشكلة المصرية لم تعرض على الباب السابع الذي يفرض عقوبات أو الباب السادس الذي يعرض الأمر للنقاش، وكل ما خرج هو إدانة للعنف ودعوة للتهدئة من جانب كل الأطراف على الأرض". وأشار إلى أن "الأوضاع الحالية لن تؤثر على التبادل التجاري واتفاقيات التمويل بين مصر والاتحاد الأوروبي، متوقعا الاستمرار في التعاون وفقا لملف المساعدات المالية بين الاتحاد الأوروبي ومصر". وأوضح أن "مصر حصلت على مساعدات بقيمة 449 مليون دولار من الاتحاد الأوروبي خلال برنامج المساعدات خلال الفترة من 2012 وحتي 2013، وأن هناك 500 مليون دولار مساعدات أخرى تم رهنها بالحصول على قرض صندوق النقد الدولي". واستبعد جمال بيومى أن يكون هناك قطع للعلاقات خلال الفترة المقبلة بين الاتحاد الأوروبي ومصر ووقف التبادل التجاري معللا ذلك بأن دول أوروبا هي المستفيدة من التبادل التجاري حيث تمثل مصر سوقا كبيرا، ويبلغ حجم التبادل التجاري خلال 2012 ما يزيد على ال33 مليار دولار.