أكد رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية عدنان القصار على ضرورة تخفيف القوى السياسية من حدة الاحتقان السياسي والخطاب التحريضي وأن تعتمد الخطاب العقلاني والحوار سبيلا أوحد وأنجع لتجنيب البلاد المزيد من الاهتزازات الأمنية والسياسية التي أرخت بثقلها على الاقتصاد الوطني. ودعا القصار - في بيان له اليوم الأربعاء - الهيئات الاقتصادية إلى عقد اجتماع موسع يوم الإثنين المقبل للتداول في الوضع الاقتصادي في ظل التطورات الأمنية المتدهورة التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة خصوصا بعد تفجير الضاحية الجنوبية واكتشاف السيارة المفخخة في بلدة الناعمة وغيرها من الأحداث الأمنية إلى جانب الأزمة السياسية المستمرة وسط انسداد الأفق بتشكيل حكومة جديدة. وأوضح أن الغاية من هذا الاجتماع ، الذي يأتي في ظل ظروف استثنائية تعيشها البلاد ، اقتراح الحلول التي من شأنها حماية وتحصين وإنقاذ ما تبقى من اقتصاد وطني لاسيما بعد سلسلة النكسات التي منيت بها القطاعات الاقتصادية ، مشددا على أن الهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص اللبناني رغم كل الظروف التي تمر فيها البلاد ستظل تقوم بدورها ولن تسمح بأي شكل من الأشكال أن يدفع الاقتصاد الوطني ضريبة الخلافات السياسية.