كشف مصدر استخباراتي يمني النقاب عن اغتيال مسئول رفيع في الاستخبارات اليمنية في كمين نصب له في أحد شوارع مدينة عدنجنوب اليمن ، كما قتل في الحادثة نجل شقيقه. وقال المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه،فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الاوسط اليوم الأربعاء،إن العقيد علي هادي مدير عمليات الأمن السياسي بمحافظة عدنجنوب اليمن وابن شقيقه قتلا إثر إطلاق النار عليهما من قبل عناصر إرهابية بمدينة عدن، مشيرا إلى أن الحادث يحمل بصمات القاعدة وان الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بالبحث عن الجناه لضبطهم وإحالتهم إلى الأجهزة المختصة لينالوا جزاءهم الرادع. كما اتهمت مصادر أمنية يمنية تنظيم القاعدة فى الجزيرة العربية باليمن بالوقوف وراء عملية الاغتيال التي تعرض لها المسئول الأمني. وتشير التقارير الرسمية اليمنية إلى مقتل ما بين 397 و539 مقاتلا من التنظيم القاعدة المتطرف في ضربات وقصف جوى بناء على تقارير استخباراتية ، وفق المؤسسة التي لم تتمكن من تحديد عدد المدنيين الذين تسببت بمقتلهم. ويأتى ذلك بالتزامن مع تأكيد اللجان الشعبية بمديرية لودر جنوب اليمن بانها بدأت تجري تمشيطات أمنية في عدة مناطق مجاورة لمديرية لودر مؤكدين على استعدادهم لأي هجمات. وعبر سكان محليون عن خوفهم من حدوث ضربات جديدة قد تستهدف المدنيين والبدو الذي يسكنون بالجبال القريبة التي ينتشر بعض عناصر القاعدة فيها.