شيعت قوات الأمن بمديرية أمن محافظة الإسماعيلية في جنازة عسكرية مهيبة جثمان النقيب محمد حسن حسنين ، عقب أداء صلاة العصر من مسجد الخباز ، وبحضور عدد من القيادات الأمنية علي رأسهم اللواء محمد العناني، مدير أمن الإسماعيلية . وتهافت علي الجنازة آلاف المواطنين ممن استنكروا الهجوم الغاشم علي جهاز الداخلية وهتفوا خلال تشيع جثمان الشهيد إلي مثواه الاخير بمقابر العائلة " الله اكبر " ، و" الشرطة والجيش يد واحدة " . واستنكر زملاؤه الهجوم المسلح من قبل الجماعات الإسلامية المسلحة والتي تم وصفها بالإرهابية علي دوريات الشرطة ورجالها ورجال القوات المسلحة ، واكدوا استمرار مكافحة الإرهاب بكل صوره مقدمين ارواحههم فداء للوطن والشعب المصري الاصيل . واكد اللواء محمد عناني مدير الأمن في تصريحات خاصة ان تعليماته واضحة لدي جميع أفراد جهاز الداخلية بمكافحة الارهاب والوقوف مع المواطن وحسن معاملته . حضر مراسم الجنازة اهالي الشهيد والذين اكدوا فرحتهم بشهادته رغم أنها جاءت بأيدي ارهابيين لا ينتمون للاسلام بشيء . يذكر أنه أثناء قيام سيارة دورية أمنية بتمشيط الطريق الصحراوى الإسماعيلية – القاهرة ، مساء الاحد ، ، ولدى مرورها بمنطقة الكيلو 43، فوجئت القوات بقيام بعض العناصر الإخوانية باستهداف القوة بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاهها. واسفر الحادث عن استشهاد الملازم أول محمد حسن حسانين الضابط بإدارة قوات أمن الإسماعيلية، وأحد المجندين، وإصابة مجندين اثنين آخرين بإصابات بالغة، وتم نقل المصابين لإسعافهما.