شيع الآلاف بالإسماعيلية ظهر اليوم الإثنين، ضابط الشرطة الذي استشهد برصاص الغدر من عناصر إرهابية، لمثواه الأخير، وسط هتاف من زملائه وأقاربه "يا نموت زيهم يا نجيب حقهم"، و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله". وكان اللواءات محمد عيد مساعد أول وزير الداخلية لمنطقه القناة، ومحمد العناني مدير أمن الإسماعيلية، والقيادات الأمنية وضباط وأفراد الشرطة قد أدوا صلاه الجنازة على الشهيد الملازم أول محمد حسن بمسجد الخباز، عقب صلاة الظهر. ووضع جثمانه على سيارة مطافئ، انطلقت نحو مقابر عائلته في جنازة عسكرية مهيبة، شهدت قيام السيدات بإطلاق الزغاريد من شرفات المنازل، وهتاف الضباط والجنود لروح الشهيد بكلمات تعبر عن رغبتهم في الانتقام من القتلة، الذين أزهقوا روحه بدماء باردة مساء أمس، وذلك عندما كان يؤدي عمله في كمين طريق الدواويس المؤدي لطريق القاهرة الصحراوي، حيث استشهد معه الجندي السيد محمد، وأصيب جنديان آخران في عمل إرهابي.