عندما تعاقد ملياردير صيني على إعادة بناء فندق دراجون جيت، لم يدر بخلده على الاطلاق إنه لن يكون هناك زائر واحد يقوم بزيارة المتحف والفندق خلال عشر سنوات كاملة . فقد اكتشف موقع "ذا لوكال" الاخباري السويدي أن الفندق ، الكائن في جافيله بشرق السويد، الذي أراد له مشتريه الصيني أن يكون مزارا سياحيا للتأكيد على أواصر العلاقات بين الصين والسويد، سيتحول إلى مبنى مهجور تحيط به أعمال البناء لم يجذب أي سائح طوال هذه الفترة . فقد اشترى الملياردير الصيني جينجشتون لي، الذي كون ثروته من تصنيع أجهزة طاردة للبعوض، فندق الفكارلين في عام 2004 ، واتفق على إعادة بنائه على أمل أن يكون ملتقى للشرق والغرب، ولكن حتى هذه اللحظة لم يفتتح سوى مطعم ومتحف ومتجر للتذكارات للزبائن. وقال كيني لي الذي يعمل في مطعم "دراجون جيت" لموقع ذا لوكال، إن الفندق لم يجهز بعد ، ولكن سيتم افتتاحه في ربيع العام المقبل، مؤكدا أن الفندق قديم ويحتاج لمزيد من الجهد لاعادة بنائه من جديد، وهذه الامور تستغرق وقتا ، ومشيرا في ذات الوقت بأن العديد من المشكلات تواجه المشروع.