أشعر بلذة في قضاء حوائج الناس.. نادية مصطفى: نفسي أعمل دار مسنين

أكدت الفنانة نادية مصطفى، أن الإنجازات التي تحققت في نقابة المهن الموسيقية، جاء من حرص النقيب العام الفنان مصطفى كامل، على أدق التفاصيل، فارتفعت إيرادات النقابة.
وأضافت نادية مصطفى ، في لقاء خاص مع كاميرا موقع صدى البلد، أنها تحرص على خدمة زملائها الموسيقيين ببذل أقصى ما في وسعها، مشيرة إلى أن سنوات عمرها الفني نتج عنه محبة متبادلة بينها وبين باقي زملائها في النقابة.
وأكدت نادية مصطفى، أنها تحرص على توفيق وقتها بين العمل الفني والنقابي، بحيث تحضر كل اجتماعات مجلس النقابة، وتقديم الأفكار والخدمات لأعضاء النقابة، معلقة: «انا قعدت دورتين يحاول اتفانى في خدمة زملائي وبكون فرحانة لما بلاقي أن حد شايفني اني أنا الملاذ ليه لتحقيق خدماته، وبحس إن ده رضا من ربنا عليا.. وبشعر بلذة في قضاء حوائج الناس.. ونقابة المهن الموسيقية أنا أحد جنودها سواء داخل أو خارج النقابة.. وفي حاجات كتير في دماغي ونفسي نعمل دار مستنين ونادي للأعضاء بالإضافة إلى تحسين المعاش والعلاج».
نادية مصطفى تحتفل بكليبها
كانت احتفلت الفنانة نادية مصطفى بطرح أغنية يسلملي ذوقهم، بأحد فنادق مدينة السادس من أكتوبر، بحضور الاصدقاء والمقربين بالوسط الفني.
وكان الفنان هاني شاكر، بجانب نادية مصطفى، في احتفالها بأغنيتها الجديدة، وشهد الحفل، حضور المطربة دومينيك حوراني.
أغنية يسلملي ذوقهم ل نادية مصطفى، تم طرحها على طريقة عبر يوتيوب، وحملت اللون الشعبي، والكليب من إخراج رودينا حاطوم، والأغنية من كلمات نور عبد الله وألحان الدكتور مصطفى العسال وتوزيع إلهامي دهيمة وأحمد حسام.
أغنية يسلملي ذوقهم
جاءت أغنية "يسلملي ذوقهم"باللهجة المصرية، وقدمت نادية مصطفى عملاً غنائياً راقياً من حيث مستوى الكلمة والموضوع، إضافة إلى اللحن الذي جاء من النمط الطربي الشعبي وبأسلوب عصري، وشكل تكاملاً مع التوزيع الموسيقي.
على صعيد الصورة، حمل كليب أغنية "يسلملي ذوقهم" توقيع المخرجة رودينا حاطوم، وتم تصويره في الأهرامات وقصر محمد علي، وظهرت نادية مصطفى بأربع إطلالات مختلفة ومنوعة من حيث الستايل.

نادية مصطفى
كشفت الفنانة نادية مصطفي عضو مجلس إدارة نقابة الموسيقيين عن رائيها فى أستخدام خاصية الذكاء الاصطناعي في مجال الطرب خلال الفترة الماضية .
وقالت الفنانة نادية مصطفى فى تصريحات خاصة ل صدى البلد: علينا أن نستخدم المميزات الموجودة فى تقنية الذكاء الاصطناعي والتي لا تؤثر على العنصر البشري، فنحن بحاجة دائماً إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة، ولن نكتفي فقط بالفنانين الكبار الذى تعلمنا منهم الفن والطرب ، فلو قمنا بتقديم أغاني جديدة بصوت مطربين قدماء ، فماذا سوف نفعل في الأصوات الشابة الجديدة .
وتضيف الفنانة نادية مصطفى : لابد من تقنين التكنولوجيا ، ولا تسحبنا إلى طريق لا نعرف نهايته، وأعتقد النقابة لابد وأن تتكاتف مع كل الجهات المعنية لتقنين الوضع .
واستكملت نادية مصطفى: اذا كان الأمر سوف يضر بالمهنة علينا أن نتوخى الحذر ونتعامل معها، فالأمر لا يقتصر على الفن فقط ، فلو امتد الأمر لباقي الصناعات سوف يؤثر على حياة الجميع.