طالبت "منظمة العفو الدولية" المعنية بحقوق الإنسان السلطات الإثيوبية بإلافراج فورًا ومن دون شروط عن ثلاثة صحفيين وسياسيين اثنين أدانتهم محكمة إثيوبية الاثنين الماضي بالضلوع في الإرهاب، مشيرة إلى أن "الافراد الخمسة كانوا يمارسون حقهم المشروع في حرية التعبير". وقالت كلير بيستون الباحثة في شئون إثيوبيا بمنظمة العفو الدولية في بيان وزع على الصحفيين بأديس أبابا اليوم إن المنظمة "تعتقد أنه لا يوجد ثمة دليل يشير إلى أن الرجال الثلاثة والامرأتين المدانين أقدموا على أي مخالفات جنائية ونعتقد أن الخمسة هم سجناء ضمير وحوكموا بسبب عملهم المشروع وأنشطتهم السلمية". وأضافت بيستون أن "دليل الادعاء ركز على تغطية المدعى عليهم لدعوات الى إحتجاج سلمي ضد الحكومة أو حتى على ضلوعهم المزعوم في هذه الدعوات، وأن هناك دليلا آخر تركز على مقالات كتبها المدعى عليهم أو حتى مقالات أرسلت اليهم من جانب آخرين". وأدانت محكمة بأديس أبابا يوم الخميس الماضي ثلاثة صحفيين وسياسيين اثنين بالتآمر لارتكاب أعمال ارهابية وذلك بموجب "قانون مكافحة الارهاب" المثير للجدل في البلاد، ومن المقرر أن تصدر المحكمة أحكامها ضدهم يوم الخميس المقبل وربما يواجهون عقوبة الاعدام. والصحفيون الثلاثة المدانون هم ريوت أليمو وهو كاتب مقال بصحيفة "فيتاه" المستقلة وهو معارض سابق، والياس كيفلي رئيس تحرير موقع على الانترنت معارض مقره بالولايات المتحدة والذي حوكم غيابيا، وكذلك وبشيت تاي نائبة رئيس تحرير صحيفة "اورامبا تايمز" الأسبوعية والتي أغلقت مؤخرا.