استبعد وزير الدولة الاثيوبي للمعلومات والاتصالات والمتحدث باسم الحكومة شيملز كمال أن ترد القوات الاريترية علي الهجوم الذي شنه الجيش الاثيوبي في وقت سابق ضد قواعد عسكرية داخل إريتريا, قائلا إن ¢إريتريا في موقف لا يؤهلها لشن هجوم مضاد". وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي بأديس أبابا أن الحكومة الإثيوبية تعتقد أن "القوات العسكرية الإريترية لن يكون بوسعها الرد علي الهجوم وإذا فعلت ذلك فإن العواقب ستكون كارثية علي اريتريا".. ونصح المتحدث الحكومة الإريترية بالتوقف عن تسليح وإيواء وتمويل ودعم الإرهابيين ووقف أنشطتهم ضد إثيوبيا. وقال المتحدث إن هذا الهجوم الذي شنه الجيش الإثيوبي اليوم ¢لا يمثل مواجهة مباشرة بين جيشي البلدين¢ لكنه شدد علي أن بلاده ستواصل مهاجمة إريتريا طالما أنها ستظل قاعدة لتدريب الارهابيين لشن هجمات ضد إثيوبيا. وأضاف أن قوات بلاده البرية شنت هجوما ناجحا علي بعد نحو 16 كيلو مترا داخل الاراضي الاريترية مشيرا الي أنه لم يتسن التعرف علي حجم الخسائر حيث لم يتم جمع المعلومات حول نتائج الهجوم. وقال المتحدث إن الهجوم استهدف القواعد العسكرية الاريترية التي تدرب وتدعم الارهابيين الذين ينشطون باقليم عفار الاثيوبي وخاصة هؤلاء الذين هاجموا وقتلوا واختطفوا السائحين الاوروبيين بالاقليم في يناير الماضي.