قدم المتحدث باسم الكرملين الروسي، ديمتري بيسكوف، تعازيه الحارة لأسرة وأصدقاء الصحفي الروسي روستيسلاف زورافليف مراسل وكالة "ريا نوفوستي" الذي توفي متأثرًا بجروح زابوريجيا السبت الماضي بعد ضربة أوكرانيا بالذخائر العنقودية. وقال بيسكوف للصحفيين "نتقدم جميعًا بأحر التعازي لأسرة زورافليف وأصدقائه. نتمنى الشفاء العاجل للآخرين الذين أصيبوا نتيجة هذا الهجوم." وأضاف أن الكرملين يقدم أيضًا تعازيه إلى ريا نوفوستي وجميع المراسلين، لافتًا إلى أن هذا هجوم متعمد على الصحفيين وبالطبع المسؤولية عن ذلك تقع على عاتق نظام كييف. ولفت إلى أن محاولات أوكرانيا لمهاجمة المناطق الروسية بطائرات مسيرة أصبحت أكثر تواترًا، مع وضع المسؤولين عن أمن تلك المناطق في حالة تأهب. وقال بيسكوف: "كل شخص مسؤول عن أمن مناطقنا في حالة تأهب ويتخذون بالفعل إجراءات"، مضيفًا "نرى أن كثافة محاولات أوكرانيا مهاجمة مناطقنا باستخدام طائرات بدون طيار قد ازدادت خلال الأيام الماضية. ولهذا السبب يتم اتخاذ تدابير ويتم تنفيذ عمل مكثف للغاية على مدار الساعة بشكل يومي". كما لفت إلى ضرورة الحاجة إلى "زيادة اليقظة" بعد أن أعلن جهاز الأمن الفيدرالي أنه عثر على آثار متفجرات على متن سفينة شحن الحبوب التي كانت تبحر من تركيا إلى روسيا عبر مضيق كيرتش. وقال جهاز الأمن الفيدرالي في بيان صادر اليوم الاثنين "في 22 يوليو، تم العثور على آثار لمتفجرات ثنائي نيتروتولوين وتيتريل في عنبر سفينة شحن حبوب أجنبية في طريقها من تركيا إلى ميناء روستوف على الدون". وأضاف أنه بحسب جهاز المخابرات، كانت السفينة في نهاية مايو في ميناء كيليا الأوكراني. وفي يوليو، في ميناء توزلا التركي، تم استبدال طاقم السفينة المكون من 12 مواطنًا أوكرانيًا بالكامل، بالإضافة إلى أن سفينة الشحن نفسها غيرت اسمها.
