برلماني: مصر حريصة على عودة الاستقرار إلى السودان

أكد النائب رفعت شكيب، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أهمية قمة دول جوار السودان، موضحًا أنها جاءت في توقيت هام للغاية.
وأشاد "شكيب" في تصريحات صحفية له اليوم، بالدور الكبير والفعال الذي تقوم به الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحل الأزمة السودانية، وتهدئة الأوضاع هناك، وعودة الأمن والاستقرار مجددًا إلى الشارع السوداني، مضيفًا أن دعم مصر للسودان في أزمته الحالية غير محدود.
وأضاف عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن قمة دول جوار السودان المقرر عقدها غدا الخميس الموافق 13 يوليو فى القاهرة، تأتي استكمالا للدعم الكبير الذي تقدمه مصر إلى دولة السودان الشقيقة، وبحث تداعيات الأزمة على البلدان المجاورة للسودان.
واختتم النائب رفعت شكيب: "هناك حرص شديد من الدولة المصرية لعودة الاستقرار إلى السودان ووقف الاقتتال هناك"، متوقعًا أن تسفر قمة دول جوار السودان عن نتائج إيجابية تساهم في وقف الاقتتال، وإعلاء المصالح العليا للشعب السوداني.
وتستضيف مصر غدا مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.
وقال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، إن القمة تأتي في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.