اختفى طفلان في ظروف غامضة، بمنطقة أدرار بإقليم تزنيت وسط المغرب، ما أثار المخاوف من تورط عصابات باختطافهما. والطفلان عمران (9 سنوات، مصاب بالتوحد)، وحمزة (أقل من عامين)، اختفيا في منطقتي أربعاء آيت أحمد وتيغمي في ظروف غامضة. فيما نقل عن أحد أفراد عائلة الطفل عمران، قوله إن الطفل المصاب بمرض التوحد، الذي قدم من إنزكان برفقة أسرته لقضاء العيد ببلدة أربعاء آيت أحمد، خرج منذ يوم الأربعاء الماضي، من دون أن يظهر له أي أثر، وفق ما نقله موقع "هسبريس" المغربي. من جهته، أوضح أحد أقارب الطفل حمزة أن الطفل الذي وصل إلى منطقة تيغمي لقضاء عيد الأضحى قادما إليها من منطقة القليعة بإنزكان، واختفى صبيحة يوم العيد تزامنا مع انشغال أسرته بعملية نحر الأضحية، وذلك بعد خروجه للعب أمام المنزل. هذا وطرحت واقعتا اختفاء عمران وحمزة تساؤلات عديدة لدى سكان منطقة أدرار خاصة وإقليم تزنيت بشكل عام، خصوصا أنهما ليسا من أهل المنطقة، إذ تخوفت أن يكون الطفلان قد تعرضا لعملية اختطاف على يد عصابات تنشط في مجال التنقيب عن الكنوز، مطالبة الجهات الأمنية باستئناف البحث الذي باشرته خلال اليومين الماضيين وتوقف صبيحة اليوم. تجدر الإشارة إلى أن عمليات التمشيط الواسعة للبحث عن الطفلين المختفيين قامت بها فرق دركية منذ يومين، تحت إشراف القائد الإقليمي للدرك الملكي بتزنيت، شاركت فيها السلطة المحلية والقوات المساعدة والوقاية المدنية ومجموعة من المواطنين. واستعانت فرق البحث بكلاب بوليسية مدربة وثلاث طائرات درون بهدف تسريع عمليات التمشيط، التي انخرطت فيها قوات الدرك الملكي بأكادير، وشملت الآبار والأماكن المهجورة. حصاد اتفاق عمره 18 عاما| صادرات المغرب إلى أمريكا تشهد أرقاما قياسية.. وهذه قصتها
