تكثف أجهزة الأمن بالقاهرة جهودها لسرعة كشف غموض حادث الاغتيال الذي تعرض له ناشط سياسي صباح اليوم، الأحد، من قبل مجهولين طعنوه بسكين أثناء توقفه أمام دار القضاء العالي لمشاركة بعض وكلاء النيابة والقضاة في وقفاتهم الاحتجاجية أمام مكتب النائب العام للمطالبة بتطهير القضاء من الفاسدين وإعادة المفصولين من الخدمة إلى عملهم مرة أخرى. أمر اللواء محسن مراد، مدير امن القاهرة، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وإخطار النيابة للتحقيق. وكان محمد جمال الدين عبد العظيم، 42 سنة، عضو في ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة، قد تعرض لحادث اغتيال على أيدي مجهولين في ظروف غامضة، حيث تم ذبحه بسلاح حاد "سكين" خلف دار القضاء العالي أثناء تواجده أمام مكتب النائب العام مع مجموعة من زملائه المعتصمين الذين يطالبون بتطهير القضاء، حيث تبين من خلال التحريات أن القتيل يعمل مضيفًا في فندق كونراد انترناشونال ويقيم في مساكن شرق السكة الحديد بمنطقة الشرابية. وقال شاهد عيان على الواقعة واسمه أحمد الشافعي، 32 سنة، وكيل نيابة سابق، انه قد شاهد المجني عليه يسقط على الأرض وسط بركة من الدماء ويوجد طعنة في صدره، وتم إخطار شرطة النجدة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة وتولت النيابة التحقيق في الحادث.