نظم عشرات المتظاهرين مساء اليوم, مسيرة انطلقت من ميدان التحرير, في طريقها إلي الشرابية, للتنديد بقتل الشهيد محمد جمال الدين عبد العظيم - عضو ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة - الذي تم اغتياله على أيدي مجهولين خلف دار القضاء العالي فجر أمس السبت, حيث تم ذبحه بسلاح حاد أثناء وجوده أمام مكتب النائب العام مع مجموعة من زملائه المعتصمين، الذين يطالبون بتطهير القضاء,ولم يتمكن الموجودون خلال الواقعة الامساك بالجاني. وردد المتظاهرون هتافات ضد التقاعس الأمني وقتل الثوار ورحيل المجلس العسكري وتسليم البلاد لسلطة مدنية, ومن هذه الهتافات "القصاص القصاص .. قتلو محمد بالرصاص" و" ربك وحدة اللي بيحمينا.. والجيش بيقتل فينا" و"يا اللي ساكت ساكت ليه..قتلو أخواتنا ونعمل ايه" و"قول ما تخافشي المجلس لازم يمشي". يأتي هذا بعد أن قررت النيابة اليوم تشريح الجثة, والتصريح بدفنها وتكليفت وزارة الداخلية بجمع التحريات حول الواقعة. الجدير بالذكر أن محمد جمال كان ضمن المعتصمين المطالبين بتطهير القضاء وشارك القضاة في تظاهراتهم أمام القضاء العالي وكان المسئول عن تنسيق الوقفة الاحتجاجية وتحديد أماكن التجمع والانطلاق.