كشف رئيس الوزراء الروسي الأسبق ميخائيل كاسيانوف أن تمرد فاجنر يمثل "بداية النهاية" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح كاسيانوف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه يتوقع أن يذهب زعيم فاجنر يفجيني بريجوزين إلى إفريقيا بعد سفره إلى بيلاروس وأن يكون في مكان ما في الغابة. وأضاف أن بوتين لا يمكن أن يغفر له على هذا التمرد، لافتًا إلى أن حياة بريجوزين ستكون تحت الأنظار وتساؤلات كبيرة الآن. وفي وقت سابق من السبت، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب له ما يحدث من تطورات متسارعة في روسيا، و"التمرد المسلح" الذي قام به مؤسس قوات فاجنر العسكرية الخاصة بأنه "طعنة في الظهر". وقال بوتين: "تم جر قوات فاجنر لمغامرة إجرامية عبر التمرد المسلح"، مشيرا إلى أنه سيتم الرد بشكل قوي وصارم على التمرد. واتهم بوتين قائد فاجنر ب"خيانة" روسيا بدافع "طموحات شخصية"، مشيرا إلى أن تمرد فاجنر هو "تهديد قاتل" للدولة الروسية.