قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، إنه قدم "طلبا وديا" ل روسيا لتخزين بعض أسلحتها النووية التكتيكية في بيلاروس كسلاح ردع. وذكر لوكاشينكو، أنه لن يتردد في استخدامها إذا تعرضت بلاده للهجوم. وقال الرئيس البيلاروسي: "كان هذا طلبي... روسيا لم تفرضها عليّ، لم يخض أحد حربا مع دولة نووية، ولا أريد أن يخوض أحد حربا معنا. هل هناك مثل هذا التهديد؟.. نعم. لا بد لي من مواجهة هذا التهديد". وأعلنت موسكو قرارها بوضع أسلحة نووية في بيلاروس في مارس. وقالت إنها لن تختلف عما تفعله الولاياتالمتحدة منذ عقود من خلال الاحتفاظ بأجزاء من ترسانتها النووية في دول غير نووية، مثل بلجيكا أو إيطاليا. البيت الأبيض: لا مؤشرات علي نقل الأسلحة النووية الروسية إلى بيلاروس بوتين: نشر الأسلحة النووية الروسية في بيلاروس يوليو المقبل وعارضت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها هذا الموقف واتهموا روسيا بالتهور واللجوء إلى الابتزاز النووي. وقال لوكاشينكو، إن "السبب الوحيد لاستخدام الأسلحة سيكون هجوما على بيلاروس... لا سمح الله، سأضطر إلى اتخاذ قرار باستخدام هذا النوع من الأسلحة في عصرنا. لكن لن يكون هناك تردد، إذا كان هناك عدوان علينا". واتهمت مينسك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي المتاخمة لبيلاروس وخاصة بولندا بإبقاء عدد كبير من القوات في مواقع قد تشير إلى الاستعداد لهجوم. كما اتهمت أوكرانيا بالقيام بالعديد من الاستفزازات بالقرب من الحدود البيلاروسية.