قال الدكتور عماد جاد المحلل السياسي والباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه يستبعد ما تردد من أنباء عن وجود صفقة بين الإخوان المسلمين والدولة تتضمن الإفراج عن الدكتور سعد الكتاتني. وأوضح أن الكتاتني مازال محبوسا علي ذمة قضايا اخري، وأن الإخوان رافضون عقد أي صفقات لحل الازمة ويصعدون الامور مستندين إلي استقوائهم بالولاياتالمتحدةالأمريكية، التي يهمها عودة الإخوان المسلمين بأي ثمن في إطار الصفقة التي أبرمتها معهم وتسعي لاستكمالها. وأضاف "جاد" في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" :" الإخوان غير مستعدين لتقديم أي تنازلات لحل الأزمة الحالية، ولا يبحثون عن صفقات للخروج منها، ويرفضون كل الدعوات للحوار". واستأنف جاد تصريحاته قائلا: " حل الأزمة الوحيد يكمن في تجاهل الإخوان المسلمين والإلتزام بتطبيق خارطة الطريق". وكانت أنباء قد ترددت عن وجود صفقة لحل الازمة تشمل الإفراج عن جميع القيادات الإخوانية عدا مرسي، والشاطر، وتعديل الدستور وليس تغييره والحفاظ علي الجماعة وضمان عدم حلها. وحول حقيقة ما أثير عن سعي الولاياتالامريكية لتنفيذ مخطط لأغتيال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أكد جاد ان أمريكا لا يمكن أن تتورط في عملية مماثلة قد تخلق لها عداء تاريخيا مع المصريين، لكنها بلا شك ستكون سعيدة حال نجاح الإخوان في محاولاتهم لتنفيذ ذلك. وكانت مصادر قد ذكرت ان الإدارة الامريكية تسعي لتنفيذ مخطط لإغتيال الفريق اول عبد الفتاح السيسي، بعد أن أعاق مشروعها الإخواني الذي ظلت تسعي من أجل تحقيقه خلال سنوات مضت وكان سيحقق لها حلم الشرق الاوسط المنقسم.