عقدت "قمة صوت مصر"، التي تعد أول منتدى دولي للعلاقات العامة في مصر، اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا صحيفًا بالأهرامات، للإعلان عن تفاصيل مؤتمرها السنوي هذا العام Narrative summit 2023، بعنوان "Egypt Forever Forward"، والمقرر إقامته في سبتمبر 2023 بالبحر الأحمر، ويحظى بحضور مجموعة من المتحدثين المحليين والعالميي تحت رعاية وزارة السياحة والاثار والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي. وتم خلال المؤتمر الصحفي الإعلان عن أعضاء مجلس إدارة قمة صوت مصر 2023 الذي يترأسه ووزير النقل الأسبق محمد منصور ويضم في عضويته راوية منصور، محمد سلطان، إبراهيم المسيري، أحمد عبيد ، هشام جاد الله ، إيمي موافي ، وأخيرًا مي سلامة. كما تضمن المؤتمر الإعلان عن أسماء بعض المتحدثين المحليين والدوليين المشاركين في مؤتمر قمة صوت مصر، ومن بينهم "بن إليوت" رجل الأعمال الدولي وخبير السياحة والاستثمار ، و"ستيف شيبرسون –سميث" رئيس المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة CIPR ، الدكتور أشرف سالمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزير الاستثمار الأسبق، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح لمنصب مدير عام منظمة (اليونسكو)، عزة فهمي مصممة الحلي والمجوهرات العالمية، الدكتور زاهي حواس عالم المصريات الشهير ووزير الدولة الأسبق لشؤون الآثار، ومحمد دياب المخرج المصري المقيم بالولايات المتحدة ومخرج فيلم مارفل الشهير Moon Knight. من جانبها، صرحت لمياء كامل، مؤسس قمة صوت مصر، ومساعد وزير السياحة والآثار للترويج السابق، خلال المؤتمر الصحفي: " فخورة بعودة قمة صوت مصر على أرض الواقع مرة أخرى، والتي تجمع هذا العام أبرز القادة وأصحاب القرار من المستثمرين ورجال الأعمال والسياحة في مكان واحد لمدة يوم كامل، في واحدة من أجمل المناطق في العالم بالبحر الأحمر، لطرح الرؤى والأفكار البناءة، وتعزيز دور القطاع الخاص في استقطاب الاستثمارات والدفع برسالتنا في تعزيز صورة مصر بالخارج، والترويج لها كوجهة سياحية عالمية، فضلًا عن النهوض بقطاع الاستثمار في مصر". وأضافت لمياء كامل: "لقد شرفت بتأسيس قمة صوت مصر وإطلاقها لأول مرة في سبتمبر 2016 لتصبح حدثًا سنويًا يضم أبرز قادة الفكر والرؤى والخبراء بمختلف المجالات في الدولة المصرية، وتمكنا من الخروج بالعلاقات العامة من دورها النمطي المتعارف عليه لتكون عضواً فاعلاً ومؤثراً في القضايا الهامة والمحورية في الدولة، وتعمل كجسر بين القطاع الخاص والدولة وعقد الشراكات المثمرة ومع رسوخ القمة وتأثيرها على مدار السنوات تم تشكيل مجلس الإدارة لقمة صوت مصر". واستطردت: "استفدت من تجربتي في قطاع السياحة من خلال عملي كمساعد وزير السياحة والآثار للترويج السابق، حيث عملنا على وضع استراتيجية لإعادة تقديم مصر في الصورة الحديثة ونشر رسالة إيجابية عن الدولة المصرية، والترويج السياحي لمصر من خلال تقديم تجربة متكاملة للسائح، واستكملت المسيرة واتباع هذا النهج من خلال عملي في القطاع الخاص وتحديدًا من خلال منصة قمة صوت مصر، وإبراز مفهوم العلاقات العامة الحقيقي، فمن خلال هذا الجمع الكبير نستطيع أن نحدث فرقًا جوهريًا على كافة المستويات في الدولة". وقالت راوية منصور عضو قمة صوت مصر: "تسهم قمة صوت مصر في نقل صورة مصر الإيجابية إلى العالم وجذب كبار رجال الأعمال والمستثمرين والسياح لزيارة مصر والتعرف على ثقافتها الفريدة، لاسيما بعد استضافة مصر لقمة المناخ Cop 27 التي دعمت صورة مصر ومشروعاتها الاستثمارية والبيئية والسياحة البيئية والتي شهدتها خلال مشاركتي في القمة من خلال مشروع رامسكو للقرى البيئية الخالية من النفايات". وأضافت: "أعتقد أنه يجب على جميع القطاعات طرح مبادرات متنوعة مماثلة لدعم هدفنا العام، ودعم السياحة وجلب المزيد من الاستثمارات لبلادنا". وصرح إبراهيم المسيري عضو قمة صوت مصر، بأنهم متحمسون لإقامة قمة صوت مصر، وأكبر تحدي يواجه تنظيم أي فعالية اختيار المكان والتوقيت المناسب، وجاء هذا الحدث في ظل التحديات المحلية والعالمية، ليؤكد على أهمية ودور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد والاستثمار". فيما ثمن بقية أعضاء مجلس إدارة قمة صوت مصر في كلمتهم خلال المؤتمر الصحفي، بدور المنصة التي تمثل صوتا واحدا وتعبر عن رؤية واحدة، وهي صوت ورؤية مصر الحديثة العصرية، وتمنح الفرصة للمشاركين من الشخصيات البارزة لإطلاق العنان لأفكارهم وإبداعاتهم وتطوير الاستراتيجيات المشتركة، وتسلط الضوء على الإنجازات التي حققتها مصر وما يمكن تحقيقه في السنوات المقبلة من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدين جميعًا أهمية انعقادها في هذا التوقيت الهام والذي يتزامن مع جهود مصر المضنية لاجتياز الصعاب ومجابهة التحديات المختلفة، الأمر الذي يبعث برسالة للعالم بأن مصر دولة قوية تمضي قدمًا في إطار خطة التنمية في كافة المجالات، وأنها دولة راسخة ورائدة وتتعامل مع هذه التحديات باقتدار وحكمة كبيرة نظرًا لأنها تمتلك العديد من الكفاءات والعقول المبدعة والواعدة مما يعكس صورة مشرفة تليق بمكانة مصر.
