كشفت صحيفة التايمز البريطانية اليوم السبت، النقاب عن أن حكومة زيمبابوى وقفت على اتفاق سرى مع إيران حول بيع مواد خام تستخدم لإنتاج أسلحة نووية، وذلك فى انتهاك مباشر للعقوبات الدولية. وذكرت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، أن هذه الخطوة من قبل هرارى وطهران قد تثير حالة غضب دولى عام لمحاولة الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على النظامين. وقال نائب وزير المناجم فى زيمبابوى جيفت تشيمانيكيرى للتايمز، إنه تم توقيع مذكرة التفاهم بهدف تصدير مادة اليورانيوم لطهران رغم تحذيرات الولاياتالمتحدة من تداعياتها الخطيرة فى حال المضى قدما فى اتفاق من هذا القبيل. وأضافت الصحيفة أن استخفاف رئيس زيمبابوي روبرت موجابي بالعقوبات المفروضة، على إيران قد يعرض بلاده لعقوبات اقتصادية تقوض التحسن النسبي في الوضع المالي لزيمبابوي. وأشارت الصحيفة، إلى أن إيران لا يزال أمامها طريق طويل قبل أن تنفذ أي خطط سرية للاستفادة من يورانيوم هراري، فبناء البنية التحتية لبرنامج تعدين في زيمبابوي قد يستغرق أعواما. لكن الصحيفة رأت أنه لا يوجد سبب يجعل الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني يوقف برنامج تخصيب اليورانيوم الذي يدعمه المرشد الأعلى للثورة الايرانية آية الله على خامنئي ومع ذلك فإن تركيز الحكومة في طهران على تعزيز الاقتصاد قد يؤثر على وتيرة العمل في البرنامج النووي. وتابعت الصحيفة: إن البرنامج النووى الإيرانى يعتبر مصدر قلق لإسرائيل والولاياتالمتحدة وأيضا أوروبا وعلى الرغم من تعرض إيران لعقوبات اقتصادية مشددة واحتمالية شن هجوم عسكرى ضدها، تواصل سعيها لامتلاك سلاح نووى.