المؤتمر الدولي لأقسام الجراحة بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة يكرم القامات العلمية

أشاد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الازهر للدراسات العليا والبحوث، بجهود القامات العلمية الكبيرة التي أسهمت في النهوض والارتقاء ودعم رسالة الطبيب على مستوى العالم.
وأوضح نائب رئيس الجامعة خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لأقسام الجراحة العامة بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة تحت عنوان: «الجديد والحديث في مجالات الجراحة العامة وجراحة المناظير» الذي يقام تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ والدكتور حسين أبو الغيط عميد الكلية، والدكتور محمد الزيات وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، أن قطاع الطب بجامعة الأزهر قطاع عريق ومتميز منذ تأسس الأزهر الشريف قبل ألف عام، مشيرًا إلى أن الشيخ حسن العطار، شيخ الأزهر الشريف، كانت له جهود ملموسة في إرسال البعثات في عهد محمد علي باشا إلى أوروبا، ثم عادوا ليكون لهم دور بارز في النهضة المصرية في جميع المجالات العلمية؛ حيث أسهم علماء الأزهر في تأسيس مدرسة الطب في مدينة أبي زعبل، إضافة إلى ذلك أسهم علماء الأزهر في تأسيس مدرسة الألسن على يد الشيخ رفاعة الطهطاوي.
وثمن نائب رئيس الجامعة دعم فضيلة الإمام الأكبر ورئيس الجامعة الدائم والمستمر لقطاع الطب بجامعة الأزهر في سبيل خدمة المجتمع، مؤكدا على ذلك بإشادة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بوزارة التعليم العالي بقوافل الأزهر الطبية والإغاثية،
وأشاد نائب رئيس الجامعة بورشة العمل التدريبية التي عقدت على هامش المؤتمر في مستشفى الحسين الجامعي، وتضمنت بث مباشر لإجراء العمليات الجراحية على الهواء؛ من أجل تعظيم الإفادة لشباب الأطباء من خلال علماء أجلاء اتسموا بالعلم والتواضع، مؤكدا على أن زكاة العلم إنفاقه، وأن العالم كلما ازداد علما ازداد تواضعًا.
جاء ذلك بحضور الدكتور سيد حمدي، رئيس أقسام الجراحة بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة رئيس المؤتمر، والدكتور محمد سعيد، أستاذ الجراحة العامة نائب رئيس المؤتمر، والدكتور سامح جبر، أستاذ الجراحة العامة سكرتير عام المؤتمر، إضافة إلى لفيف من أساتذة الطب بكليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية، إضافة إلى مشاركين من تونس وتركيا.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قامت أمانة المؤتمر بتكريم القامات العلمية الكبيرة التي أسهمت في النهوض والارتقاء وتأسيس مدارس علمية متميزة شهد لها القاصي والداني، إضافة إلى تكريم مؤسسي ورؤساء الأقسام السابقين نظير ما قدموه في سبيل رفع تصنيف جامعة الأزهر على مستوى العالم.