قال الدكتور علاء الأسواني الكاتب العالمي إن الشعب فوض الفريق أول عبد الفتاح السيسي وأننا نري اليوم علامات مقلقة تجري علي الأحداث السياسية ولابد من الوقوف لها. وأضاف خلال مؤتمر "لا لدعم الإرهاب والتطرف السياسي" والذي عقد بمركز إعداد القاده وحضره عدد من السياسيين والشخصيات العامة :" لدينا رسالتان الاولي نطالب من خلالها الحكومة بتطبيق القانون فهناك تباطؤ واضح في تطبيقه ونحن لا نطالب باستعمال القانون ضد أي فصيل سياسي وحتي لو كانت جماعة الإخوان". وتابع: الرسالة الثانية هي أن ما يحدث من توافد دبلوماسيين أمريكيين وأوربيين وتفتح أبواب مساجين في قبضة العدالة ويقدمون مبادرات لإنقاذ حلفائهم من الإخوان يعتبر تدخلا سافرا في الشأن المصري ولا نقبل به". وأكد الأسواني أنه لا يوجد شخص في الحكومة الحالية يجروء علي تقديم طلب لزيارة عمر عبد الرحمن المعتقل في السجون الأمريكية قائلا:" سينظر له علي أنه تجاوز ومخالفة للقواعد ومصر لا تقل في سيادتها علي أمريكا وغير مسموح أن يأتي دبلوماسيون لزيارة متهمين بتهم جنائية ولابد أن نقف صفا واحدا مع صانع القرار في مصر لرفض هذا". وطالب الأسواني بالقبض علي كل من يروع الناس ويقتل المصريين وإلا ستتحول مصر إلي سوريا مضيفاً:" لا أعرف سبب واحد لوجود اعتصامات الإخوان حتي الآن والدماء ستراق كلما استمرت اعتصامات الإخوان غير الشرعية والاعتصامات يتم فضها في العالم كله وأري ضغط أمريكي قوي علي صانع القرار المصري من أجل حماية أمريكية لتلك الاعتصامات المسلحة والهدف منها أن تظل قائمة وتزداد الاشتباكات بين المصريين والإخوان فتتدخل أمريكا وتفرض حلا لإبقاء الإخوان في المعادلة السياسية".