اتهمت القوي الثورية بالإسماعيلية البعض من التيار الإسلامي وعلي رأسهم الإخوان المسلمين بإثارة الفتن والدخول بالبلاد للنفق المظلم وذلك علي خلفية أحداث دار الحرس الجمهوري فجر أمس. وكانت الحركات والأحزاب السياسية الثورية بالإسماعيلية اتفقت علي مواصلة اعتصامهم أمام ديوان عام المحافظة ودعوة المواطنين في المساء لمشاركتهم فعالياتهم من عرض فيديوهات توضح ماجري من أعمال عنف ارتكبها بعض المنتمين للتيار الإسلامي والإخوان المسلمين منذ بدء ثورة30 يونيو وحتي واقعة دار الحرس الجمهوري الدامية حتي يكون الجميع علي بينة من الأمر مع الحفاظ علي سلمية التظاهرات التي ينظمونها بين الحين والآخر ومساندة القوات المسلحة لأنها خط أحمر تقف في مواجهة من يريد زعزعة الأمن القومي للبلاد. في البداية يقول الدكتور نزيه رفعت المنسق العام لجبهة ثورة30 يونيو بالإسماعيلية إن أحداث دار الحرس الجمهوري لابد ألا تمر بشكل عابر لأنها مخطط لإشاعة الفوضي في البلاد ونطالب المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت بمحاكمة كل من شارك فيها بالتحريض وعلي رأسهم صفوت حجازي ومحمد البلتاجي اللذان يتحملان دماء كل ضحية لآرائهما ومحاولتهما استدعاء الدول الأجنبية للتدخل في الشأن المصري علي خلفية هذه الواقعة وعلي رأسها أمريكا ونحن علي ثقة تامة من الحكمة التي يتمتع بها الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة في التعامل مع الأحداث الراهنة ووضع يديه علي المخطط الذي يسع البعض لتنفيذه والنيل من استقرار البلاد. ويضيف أسامة العلاف أمين حزب الغد بالإسماعيلية- أنه لابد للنائب العام من غلق مقار حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين فورا والقبض علي القيادات المحرضة علي العنف في جميع المحافظات واستغلال حادث دار الحرس الجمهوري للثأر منهم لأنهم قدموا شبابهم قربانا لمطامعهم الشخصية وأضاف أن القوي المدنية لن تصمت علي أفعالهم التي سوف نكشفها بين الحين والآخر مثلما تم فضحهم في ثورة30 يونيو وقت أن خرج الشعب المصري بالملايين يعلن رفض وجودهم ومعهم بعض التيارات الإسلامية المتطرفة فكريا التي تريد إشعال الفتن في مصر ونشر الفوضي لتطبيق أجندة خارجية معلومة للجميع ونطمئن عامة المواطنين الشرفاء باستمرار القوي الثورية في التظاهرات السلمية حتي نقضي تماما علي النظام السابق الذي يحاول تشويه صورة رجال القوات المسلحة والشرطة من جديد لكي يغل أيديهم عن حماية مكتسبات ثورتنا التي انتقلنا بها من الظلام للنور. ويشير محمود طايع ناشط سياسي بالإسماعيلية إلي أن الكل يدين أعمال العنف ويرفض إراقة دماء المصريين سواء مابين مؤيد أو معارض للنظام السابق ولكن دعونا نقف أمام أحداث دار الحرس الجمهوري بعد مشاهدتنا لها عن طريق الفيديوهات التي تم تصويرها وجدنا أسلحة محلية الصنع وقنابل وسنج ومطاوي يستخدمها الشباب الذي تم تحريضه للاصطدام مع رجال القوات المسلحة والشرطة في مواقع من المفترض ألا يقترب منها فرد أو جماعة لأنها مناطق عسكرية والقانون الدولي يجرم من يعتدي عليها وللأسف سقط العشرات قتلي ومصابين بسبب أشخاص محرضين في مقدمتهم صفوت حجازي الذي يستحق تقديمه لمحاكمة عاجلة ومن علي شاكلته من قيادات الإخوان الذين يحاولون إطفاء فرحتنا بعد مظاهرات حماية مكتسبات الثورة التي نظمت أول أمس بجميع محافظات الجمهورية وخرجت بها أعداد غفيرة من المواطنين الذين ليس لهم أي انتماءات سياسية في كرنفال رائع يرددون هتافات بدعم ومساندة القوات المسلحة والشرطة والمطالبة بمحاكمة رموز النظام السابق الذين أفسدوا علاقاتنا مع الدول العربية ولابد ألا نقف عند هذه الأحداث ونبدأ العمل للإنتاج والبعد عن أي مطالب فئوية في الوقت الراهن للخروج من النفق المظلم وعدم الالتفات للمعوقات التي يحاول البعض وضعها أمام القيادات الجديدة التي نستبشر الأمن والاستقرار لمصر في عهدها. وتوضح مني يوسف أمينة لجنة الإعلام بحزب الدستور بالإسماعيلية- أن القوي الثورية تقوم بعرض فيديوهات أحداث دار الحرس الجمهوري لفضح كل من شارك بالإعداد والتحريض لها ودفع الشباب للاحتكاك مع القوات المسلحة وإطلاق النار عليهم دون وجه حق والذين دافعوا عن أنفسهم ليسقط العشرات ضحيتهم ولن ينسي التاريخ أفعالهم المشينة وأدعو شباب التيارات الإسلامية وبالتحديد الإخوان المسلمين أن يستمعوا لنداء العقل ويبتعدوا عن معارك لا جدوي منها يريد قادتهم دفعهم لها وأن يحافظوا علي أرواحهم ويضعوا الأيدي المتشابكة لبناء مصر لأنها بحاجة لأبنائها لإنقاذها من الوضع الاقتصادي المتدهور الذي ينذر بمشاكل لا حصر لها في شتي الاتجاهات نحن نأمل عدم حدوثها مستقبلا وعملية الإستقواء بالخارج نحذر منها وبشدة وهذا ليس من طبعنا. ويؤكد أيمن عطية-محام وناشط سياسي بالإسماعيلية- أن سقوط43 قتيلا في أحداث دار الحرس الجمهوري والمئات من الجرحي من الشباب هو أمر مأسوي للغاية يتحمل وزره كل من دعا شباب التيار الإسلامي للاحتكاك برجال القوات المسلحة الذين سبق وحذروا من محاولة الاقتراب من منشآتهم العسكرية سوف يقابل بعنف شديد لذلك المحاسبة تقع علي قادتهم المحرضين علي العنف وسفك الدماء. رابط دائم :