شنت إسرائيل ضربات ضد قطاع غزة في فلسطين فجر اليوم، أدت إلى استشهاد 13 شخصا من بينهم ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي، وإصابة 20 فلسطينياً، من بينهم نساء وأطفال، واستمرت الغارة ساعتين، واستهدفت طائرات حربية ومسيرات إسرائيلية منازل أمين سر المجلس العسكري جهاد غنام، وقائد المنطقة الشمالية خليل البهتيني، وأحد قادة العمل العسكري في الضفة الغربيةالمحتلة طارق عز الدين. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" كان من المفترض أن يتوجه القادة الذين تم اغتيالهم إضافة لعدد من الأعضاء السياسين، صباح اليوم إلى القاهرة في زيارة للتباحث مع المسؤولين المصريين. غارة إسرائيلية جديدة في فلسطين غارة إسرائيلية جديدة على قطاع غزة وأعلنت إسرائيل عن إغلاق طرقات ومواقع، والانتقال إلى طرقات بديلة في المناطق المتاخمة للسياج الأمني في منطقة غلاف غزة، فضلا عن إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري ومعبر بيت حانون /إيرز حتى إشعار آخر. كما حث جيش الاحتلال الإسرائيلي من يعيشون في بلدات تقع في محيط 40 كيلومترا من غزة بالبقاء قرب الملاجئ اعتبارا من الساعة 2:30 فجر اليوم وحتى الساعة السادسة مساء يوم الخميس. وجاءت هذه العملية العسكرية بعد أقل من أسبوع على إعلان هدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بعد تصعيد أشعلته وفاة الأسير الفلسطيني خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، داخل سجن إسرائيلي بعد إضراب عن الطعام استمر لمدة 86 يومًا. أشتية : ضحيتان جديدتان لإرهاب منظم يمارسه جنود الاحتلال بحق أبناء فلسطين فلسطين تشكر مصر والسعودية على إجلاء مواطنيها من السودان وفتحت بلديات مناطق مختلفة في إسرائيل ملاجئها في أعقاب التصعيد الإسرائيلي، من بينها مدن هرتسيليا وريشون ليتسيون التي تقع إلى الشمال والجنوب من مدينة تل أبيب، فيما أعلن عن تعليق الدوام في المدارس وإغلاق بعض الطرق في مناطق جنوب البلاد. غارة إسرائيلية جديدة في فلسطين إسرائيل تجر المنطقة إلى مربع العنف من جانبها أدانت الرئاسة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة واقتحام مدينة نابلس صباح اليوم، وحمل الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد وقال إنه يجر المنطقة إلى مربع العنف والتوتر وعدم الاستقرار. حذر أبو ردينة الإدارة الأمريكية من السماح للسلطات الإسرائيلية بالتمادي في ما وصفها ب"الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني"، خاصة أنها تطال الأطفال والنساء والمقدسات. كما أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية القصف الإسرائيلي، الذي يراه محاولة لتصدير الأزمة الداخلية التي تعاني منها الحكومة الإسرائيلية. وطالب رئيس الوزراء الأممالمتحدة بإدانة القصف الإسرائيلي على القطاع، وتوحيد المعايير في التعامل مع قادة إسرائيل، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب. كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية القصف الإسرائيلي، وطالبت المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف ما وصفته بالعدوان الإسرائيلي، وشددت على أن الحل السياسي التفاوضي للصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في ساحة الصراع. وحملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العدوان ونتائجه على ساحة الصراع، الذي عدته تصعيدا خطيرا يهدد بتفجيرها بالكامل. من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي، إنها ستستمر في مقاومة إسرائيل، وإن كل السيناريوهات مفتوحة، فيما حمّلت حركة حماس إسرائيل مسؤولية التبعات، وقال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية "إن العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته، والمقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر". مصر تدين التصعيد الإسرائيلي في فلسطين مصر تدين التصعيد الإسرائيلي في فلسطين أدانت مصر التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وقالت وزارة الخارجية في بيان اليوم إنها ترفض الاعتداءات التي تتنافى مع قواعد القانون الدولي، وقصف قطاع غزة واقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى في حماية الشرطة الإسرائيلية، واستمرار اقتحامات المدن الفلسطينية. ووصفت وزارة الخارجية، التحركات الإسرائيلية بأنها تؤجج الوضع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بشكل قد يخرج عن السيطرة، وتقوض جهود تحقيق التهدئة وخفض التوتر. ومن جانب آخر أدان قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش اليوم، الغارة الإسرائيلية على قطاع غزة. وأكد الهباش في بيان صحفي أن "العصابة الإرهابية التي تحكم دولة الاحتلال تتغذى على الدم الفلسطيني، وتحالف الإرهاب والإجرام الذي تتشكل منه هذه العصابة يواصل مذبحة مفتوحة بحق الفلسطينيين يوميا من قتل وتدنيس للمقدسات منذ 75 سنة، دون أي اعتبار للقانون الدولي ولا للموقف العالمي، الذي أصابه العور والعمى تجاه ما يجري في فلسطين". وقال إن "قوات الاحتلال بارتكابها هذه الجريمة الجديدة تؤكد مرة أخرى استخفافها بالأمتين العربية والإسلامية، وبالمجتمع الدولي الذي جعل دولة الاحتلال فوق القانون وفوق العقاب، من خلال سياسة غض الطرف عن جرائمه، ومجازره اليومية بحق الشعب الفلسطيني". وأكد قاضي القضاة أن "مقاومة الاحتلال وجهاده حق مشروع كفلته المواثيق والشرائع الدولية كافة، وعلى المجتمع الدولي أن يدرك أن السكوت على سياسات إسرائيل وعدوانها لن يؤدي إلا إلى مزيد من سفك الدماء الفلسطينية". الدكتور طارق فهمي إسرائيل لن تدخل في مفاوضات مد الهدنة من جانبه قال الخبير السياسي، الدكتور طارق فهمي، إن المواجهة بين الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، خاصة حركتي حماس والجهاد، تكشف أن ما يجري من حال التهدئة أمر وقتي، إذ إنه في كل مرة تندلع المواجهات يبقى تثبيت حال الهدنة لأطول مدى مطروح غائباً، فالجانبان يعمدان إلى اختبار التوجهات وسلوكيات كل طرف، بخاصة أن مبررات استئناف المواجهات قائمة، ولا تحتاج إلى رحيل أو وفاة قيادي من فصيل بقوة حركة الجهاد الفلسطيني، وأن ما يجري بين الجانبين تحكمه ضوابط صارمة حقيقية لا يمكن لأي طرف الخروج عنها. سوريا تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة في فلسطين فلسطين .. قوات الاحتلال تقتحم البلدة القديمة بنابلس وأضاف فهمي في تصريحات ل "صدى البلد"، أنه في ظل ما يجري فمن الواضح أن نتنياهو يسعى إلى إظهار قوته في مواجهة ما يجري من خلال استخدام القوة والمواجهة لإسكات صوت حركتي حماس والجهاد، وعدم السماح للمعارضة للتأكيد بسوء إدارة المشهد السياسي والأمني وعدم مراعاة الأمن القومي الإسرائيلي، وهنا مكمن الخطورة. وتوقع فهمي أن إسرائيل لن تدخل في مفاوضات مد الهدنة أو تثبيتها أو تنفيذ بعض المقترحات الإقليمية من الوساطة أو الولاياتالمتحدة، فحزمة الإجراءات وتسهيل الإجراءات ستأخذ بعض الوقت، ولن يكون هناك أي ترتيبات لرفع حال الحصار ولو تدريجاً، فما يشغل الحكومة الإسرائيلية في الوقت الراهن تهيئة الأوضاع لاستمرار الحكومة وعدم تفكيك ائتلافها في المقام الأول، والانتقال تدريجاً إلى الاستقرار.