رحل عن عالمنا مساء أمس السبت 29 أبريل ، المصور الصحفي سامح علي، بعد صراع مع المرض وشهدت صفحته ومواقع التواصل الاجتماعي، العديد من الرسائل والمواقف التي لا تنسى التي جمعته بزملائه في الوسط الصحفي والفني. وحزن عدد كبير من أصدقائه وزملائه بالوسط الصحفي على رحيله بشكل مفاجئ وحيدًا في منزله، وطالب العديد بالدعاء له، كما أشادوا بموهبته وأخلاقه، وكشف البعض أنه تنبأ بوفاته. المصور الصحفي سامح علي صلاة الجنازة على المصور الصحفي سامح علي وأقيمت صلاة الجنازة على المصور الصحفي سامح علي اليوم الأحد 30 أبريل، بعد صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة والدفن بمقابر العائلة بالجمالية، وكان الراحل يعاني من مرض القلب. مرض المصور الصحفي الراحل سامح علي قال سامح علي، قبل أيام من وفاته عن مرضه: "الحمد لله كل اللي يجيبه ربنا كويس.. محتاج دعوة من القلب ربنا يعدي الفترة دي على خير.. كفاءة عضلة القلب 16% وعلاج جديد مع دكتور جديد ربنا يكرم وأعدي الأيام الصعبة دي في التعب". استقلال الصحافة تدعو وسائل الإعلام للتوقف عن نشر الجرائم أشعل الحرب العرقية .. ماذا ينتظر فيلم كليوباترا بعد حديث الصحافة العالمية؟ وصية المصور الصحفي الراحل سامح علي وفيما يخص وصيته والتنبؤ بوفاته كان قبل 5 سنوات، وكتب عبر صفحته الشخصية بموقع فيس بوك: "الموت قريب مننا أوي وأنا خصوصًا عندي إحساس من فترة إني مش هعيش كتير". وتابع سامح علي: "أو بمعنى أصح هموت قريب مش عارف ليه الإحساس ده ملازمني.. ياريت لو ده حصل كل اللي طالبه الناس تدعيلي، وأي حد زعلته أو عملت حاجة ضايقته أو كلمته بطريقة مش كويسة أو ليه عندي فلوس وملحقتش أردهاله يسامحني". واختتم بوصيته في حالة الوفاة، قائلًا: "ياريت محدش يكتب كومنت ويقول بعد الشر عشان الموت مش شر.. اللهم ارزقني حسن الخاتمة ولا تأخذني من الدنيا إلا وأنت راضي عني". المصور الصحفي سامح علي أزمة المصور الصحفي الراحل سامح علي مع مهنة الصحافة عانى المصور الصحفي الراحل سامح علي مع مهنه الصحافة في الفترة الأخيرة، حيث إنه كان يبحث عن مكان عمل لكي رغم تألقه. وكان المصور الصحفي سامح علي من أشهر مصورين الفن خلال السنوات الماضية، وبالرغم من ذلك لم يجد جريدة تقبله كمصور صحفي للعمل بها رغم إبداعه وشهرته الواسعة بالوسط الفني. وكان سامح يحتاج إلى العمل لكي ينفق على مصاريف علاجه، حيث إنه كان يخضع لعلاج غالي الثمن، ومع تدهور حالته الصحية وتراجع عضلة القلب الى 16 % ، توفي سامح علي وحيدًا بعد رحيل أمة وأبية داخل منزله بالعباسية. تكريم الفائزين في مسابقة جوائز الصحافة المصرية 16 مايو كان شعلة نشاط.. استقلال الصحافة تنعى هشام جاد رئيس تحرير جريدة الكلمة