كشف موقع أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي عن عقد مؤتمر خاص يوم 26 يناير لمناقشة انعكاسات الثورة المصرية على أمن إسرائيل. وقال الموقع إن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي الذي يترأسه رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين سيقدم ورقة خاصة تشمل مقترحاته لمواجهة هذه الثورة التي يزعم أنها تسببت في تهديد أمن إسرائيل بعد ضعف السلطة الحاكمة فى السيطرة على سيناء وزيادة تهريب السلاح لقطاع غزة، إلى جانب زيادة اعداد المتسلليين الأفارقة عبر الحدود مع مصر. وقال الموقع إن المؤتمر الذى سيحضره لفيف من جنرالات الجيش الإسرائيلى بجميع فروعه الاستخباراتية سيناقش تطورات الثورة المصرية وانعكاساتها على العلاقات مع إسرائيل بعد مرور عام على سقوط نظام مبارك الذى كان حليفًا استراتيجًا لها فى العالم العربي. وحسب التقديرات الإسرائيلية فإن هناك مخاوف من مستقبل العلاقات مع مصر وتعرضها للتدهور خلال الفترة المقبلة بعد سيطرة الإسلاميين على مجلس الشعب المصري.