أعلنت وزارة السياحة المصرية أمس الأربعاء اكتشاف مقبرة عمرها 3200 عام تعود إلى بانحسي حارس معبد الإله المصري آمون، في مقبرة سقارة جنوب العاصمة المصرية القاهرة. وتم اكتشاف المقبرة على شكل معبد، والتي يعود تاريخها إلى الأسرة التاسعة عشر لمصر القديمة (1292-1189 قبل الميلاد)، من قبل فريق من علماء الآثار الهولنديين والإيطاليين. مقبرة "بانحسي" في سقارة.. اكتشاف أثري يدعم نظريات سابقة عن عصر الرعامسة الكشف عن مقبرة وأربعة مقاصير صغيرة بمنطقة سقارة اكتشافات سقارة
وتعد سقارة، أحد أهم مواقع الدفن في مصر القديمة، وقد شهدت سلسلة من الاكتشافات الأثرية في السنوات الأخيرة.
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الاكتشاف الجديد يسلط الضوء على تطور مقبرة سقارة في عهد الرعامسة، ويفتح الستار عن أفراد جدد لم يعرفوا بعد في المصادر التاريخية.
يشبه القبر معبدًا قائمًا بذاته بمدخل، وفناء داخلي من أروقة ذات أعمدة، وعمود يؤدي إلى غرف دفن تحت الأرض، وثلاث مقاصير تقع على حدود قبر مايا، وهو مسؤول رفيع المستوى في عهد الملك الصبي المصري القديم توت عنخ آمون. في ذكرى ميلاده.. محطات مختلفة من حياة الشاعر عبد الرحمن الأبنودي|تفاصيل كنوز سلاطين الإسلام.. مقتنيات نادرة في مزاد بلندن خلال الشهر الجاري خصائص النص المعد للأوبريت في عصر سيد درويش.. جديد قصور الثقافة بعد تدميرها لتماثيل بوذا.. لماذا تدعم طالبان حاليًا مشروعا لحماية مدينة فريدة؟ لوحة جيمس أبوت.. الموناليزا الأميركية تثير النقاش حول علاقة الفنانين بأمهاتهم|تابع فاروق حسني يستقبل الشيخ راشد بن خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون بالبحرين توثيق مفاوضات استقلال الجزائر عبر رسوم مصوّرة مكتبة لمؤلفات الكاتب العالمي ميلان كونديرا في مسقط رأسه بالتشيك|تفاصيل تعرض موقع أثري في أفغانستان لعمليات نهب واسعة الهكسوس السبب .. دراسة أثرية: الفراعنة اتبعو أسلوب قطع اليد اليمني كقربان للآلهة|تفاصيل بانحسي وزوجته بايا
وداخل المقبرة، وجد علماء الآثار لوحة مصورة ل بانحسي وزوجته بايا، التي كانت مغنية آمون، أمام مائدة قرابين، بالإضافة إلى العديد من الرسوم الأخرى للكهنة والقرابين الدينية. وقال المسؤولون إن الفريق اكتشف أيضًا أربع مقاصير صغيرة أثناء أعمال التنقيب في المنطقة، اثنان منها يحملان نقوشًا محفوظة جيدًا لمشاهد الجنازة ورسومات لقيامة مومياء للعيش في الآخرة.
ويضم الفريق علماء آثار من المتحف الوطني للآثار في ليدن (RMO)، والذي كانت مهمته التنقيب في المنطقة منذ عام 1975، والمتحف المصري في تورينو (Museo Egizio)، والذي انضم إلى مشروع التنقيب كشريك رئيسي في عام 2015.