رحب حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره اليوم بزيارة الرئيس السيسى إلى المملكة العربية السعودية وأكد أنها كانت ضرورية للرد على الشائعات التى أحاطت بالعلاقات الثنائية بين البلدين فى الفترة السابقة ودعما للعمل العربى المشترك وحماية للأمن القومى العربى. وأشار ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحى الحر إلى أن زيارة الرئيس السيسى المملكة العربية السعودية واستقبال أخيه ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء السعودى هو أبلغ رد على المشككين فى استراتيجية العلاقات المصرية والسعودية وأنها علاقات تاريخية وراسخة وأنها حجر الزاوية فى العمل العربى المشترك.
مشدداً «الشهابي» على أهمية هذه الزيارة فى إنهاء قضايا كثيرة عالقة مهمة لدعم الأمن القومى العربى وخاصة قضية إنهاء إبعاد سوريا العزيزة عن محيطها العربى وعودتها إلى مقعدها الشاغر فى مجلس جامعة الدول العربية ودعوتها لحضور القمة المقبلة المقبلة والتى تستضيفها السعودية وكذلك مناقشة الأجواء الإيجابية الناتجة من التقارب السعودى الإيراني برعاية من جمهورية الصين الشعبية والاتفاق على عودة السفيرين وفتح سفارات البلدين فى الرياض وطهران وانعكاس ذلك على حل القضايا العربية التى تقسم ظهر الأمة العربية فى اليمن ولبنان وقضيتنا المركزية وإيقاف قطار التطبيع وعربدة إسرائيل وهجمات جيشها الوحشية على أهلنا فى الضفة والقطاع والقدس الشرقية وعلى سوريا العزيزة الصامدة.
وأوضح رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الإصلاحي الحر «ناجى الشهابى» أن العلاقات المصرية السعودية هى علاقات استراتيجية قائمة على قواعد التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة بين الدولتين والشعبين وهى حجر الزاوية فى الأمن القومى العربى، مشيرين فيه إلى أنه منذ تأسيس المملكة العربية السعودية فى العصر الحديث وكان الحرص الشديد من قبل قادة البلدين (مصر والسعودية) على تقوية العلاقات فى كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية وأكدنا كذلك فى هذا البيان أن كل معارك العرب المختلفة مع أعداء الأمة العربية كانتا مصر والسعودية معا فى مواجهتهم وكان التخطيط الاستراتيجي لهما هو الذى مكن الأمة من دحر أعدائها.
ودعا رئيس حزب الجيل «الشهابي» إلى استكمال المشروعات المشتركة بين البلدين الشقيقين وخاصة مشروعات الربط الكهربائي الذى بتكلفة 1.8مليار دولار والمتوقع إنجازه فى نهاية العام الجارى 2023 ومشروع مزرعة الرياح بقدرة 10جيجاوات باستثمارات حوالى 8 مليارات دولار وإقامة الجسر البرى الذى يربط تبوك السعودية بجنوب سيناء ويمر بشرم الشيخ وتكلفته 5 مليارات دولار، مؤكدا أهمية إتمام هذه المشروعات لصالح البلدين والشعبين وخطة التنمية فى مصر.