قال مجدى حمدان، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية و جبهة الإنقاذ، صباح اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات الجارية بين كاترين اشتون، منسق الاتحاد الأوروبي، والمستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت للبلاد، والفريق السيسي، تسعي للضغط من أجل الافراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدا أن هذا أمر مرفوض تماما، ولابد من تطبيق خارطة الطريق حتى لاتعود مصر الى نقطة الصفر مرة أخري، وتدخل البلاد في صراعات لأحد لها. واضاف حمدان فى بيان له، "المعزول" مدان بعدة تهم، منها التستر على قتلة الجنود المصريين في رفح، ومقتل المتظاهرين أمام الاتحادية والمقطم، ودخول البلاد في فتنة، والتفريط في الأرض المصرية بمنحة العفو للارهابيين العائدين من افغانستان، وتركهم بلا رقابة في منطقة سيناء، وتحجيم يد الجيش عن ردعهم خلال فترة حكمة، وهى تهم تفوق تهم المحبوس على ذمتها الرئيس المتنحى محمد حسني مبارك. وأوضح حمدان، الشارع يعيش حالة حراك ثورى، ولن يرضي باقل من حبس كل قيادات الجماعة التى تحرض على قتل المصريين، ومازال معظمهم طليقاً، ومحاكمتهم هى أول الطرق للعدالة الانتقالية اذا كنتم تريدون تحقيقها.