وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأحد، رسالة أبلغ الكونجرس فيها عن تفاصيل الضربة الجوية لمواقع مرتبطة بإيران في سوريا بعد اعتداء المسيرة الأخير. وقال بايدن إن "قواتنا شنت هجومها ردا على الهجمات الماضية والتهديدات بشن هجمات بالمستقبل"، مضيفًا أن "الضربات الأمريكية استهدفت منشآت يستخدمها الحرس الثوري للقيادة وتخزين الذخائر"، مشددًا على أن "هجماتنا حرصت على عدم وقوع إصابات بين المدنيين". إيران تهدد أمريكا بالرد على ضربات سوريا إستهداف أكبر قاعدة أمريكية في سوريا ب15 صاروخاً وتابع: "ضرباتنا جاءت لتعزيز الأمن القومي والحفاظ على مصالح الولاياتالمتحدة". واختتم بالقول: "سيتم توفير معلومات إضافية في ملحق سري للكونجرس". رد سريع أفاد متحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، يوم السبت، بأن الهجمات على القواعد المرتبطة بإيران في سوريا ستستدعي ردا سريعا، بعد تقارير عن مقتل 19 شخصا في واحدة من أدمى المواجهات بين الولاياتالمتحدة والقوات المتحالفة مع طهران منذ سنوات. ونقلت وكالة "نور نيوز" شبه الرسمية عن المتحدث كيفان خسروي قوله إن أي "ذريعة" لمهاجمة القواعد التي تم إنشاؤها بناء على "طلب الحكومة السورية للتصدي للإرهاب" وعناصر تنظيم داعش في البلاد "ستقابل برد مضاد فورا". بايدن يعلق على الضربة الجوية في سوريا ويكشف علاقتها بإيران سوريا تدين الاعتداء الأمريكي على دير الزور وتؤكد تمسكها ببسط سلطة الدولة وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم السبت، بأن عدد قتلى الضربات الجوية الأمريكية على منشآت لجماعات متحالفة مع إيران في شرق سوريا ارتفع إلى 19. ونفذت الولاياتالمتحدة الضربات في شرق سوريا ردا على هجوم بطائرة مسيرة، يوم الخميس، أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر وخمسة جنود، وقالت واشنطن إن الهجوم إيراني الأصل. وأشار المرصد، إلى أن الضربات الانتقامية، التي شنتها الولاياتالمتحدة على ما وصفتها بأنها منشآت في سوريا تستخدمها جماعات متحالفة مع الحرس الثوري الإيراني، أسفرت عن مقتل 19 شخصا في المجمل. ووفق المرصد فإن الغارات الجوية أودت بحياة ثلاثة من القوات السورية و11 مقاتلا سوريا من الجماعات المسلحة المتحالفة مع الحكومة وخمسة مقاتلين غير سوريين موالين للحكومة، بحسب وكالة رويترز.