تعرف على أئمة الجامع الأزهر لصلاتي العشاء والتراويح في ثالث أيام رمضان

يستعد آلاف المصلين للاصطفاف في أروقة وصحن الجامع الأزهر من المصريين وعشرات الجنسيات الوافدة من الطلاب الوافدين، اليوم السبت، في مصلى الرجال والنساء، لأداء صلاتي العشاء والتراويح.
ويقوم الجامع الأزهر، بنقل الصلاة مباشرة عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي .
ويتقدم المصلين فضيلةُ الدكتور محمد الضويني، عضو هيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر الشريف، والدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف على الرواق الأزهري ، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر.
ويؤمَّ المصلين القارئ الشيخ محمد كمال في صلاة العشاء وثلاث ركعات الشفع والوتر براوية حفص عن عاصم، بينما يصلي التراويح القارئ الشيخ أحمد سعد العجمي بقراءة قالون عن نافع ، والشيخ حسام قاسم والشيخ محمود عزازي بقراءة الدوري عن أبي عمرو.
وفي هذه السطور نرصد كل ما لا تعرفه عن أئمة ورواة قراءة اليوم وهي كالتالي:
الإمام الدوري عن الإمام أبي عمرو البصري
هو حفص بن عمر بن عبد العزيز المقرئ الضرير، إمام القراءة وشيخ الناس في زمانه، ثقة ثبت كبير ضابط، أول من جمع القراءات، إذ قرأ بسائر الحروف السبعة وبالشواذ.
روى عن الإمامين أبي عمرو والكسائي.
توفي: في شوال سنة ست وأربعين مائتين.
أبرز أصول قراءته
- كسر الدوري ميم الجمع إذا أتى بعدها ساكن وكان قبل الميم هاء مكسور ما قبلها أو ياء ساكنة
- له قصر المد المنفصل وتوسطه أربع حركات، وقرأ بتوسط المد المتصل.
- روى الدوري تسهيل الهمزة الثانية من كل همزتي قطع تلاصقتا في كلمة واحدة مع إدخال ألف الفصل بينهما، ولكن اختلف عنه في الإدخال إذا كانت الهمزة الثانية مضمومة فله الإدخال وعدمه.
- أسقط الدوري الهمزة الأولى من كل همزتي قطع متفقتين في الحركة من كلمتين.
- في حالة التقاء همزتين من كلمتين مختلفتين في الحركة، إذا تقدمت الهمزة المضمومة على المفتوحة تبدل الهمزة الثانية واوًا مفتوحة.
وإذا تقدم الهمزة المكسورة على المفتوحة تبدل الهمزة الثانية ياء مفتوحة.
وإذا تقدم المفتوحة على المضمومة والمكسورة تسهل الثانية.
وإذا تقدمت الهمزة المضمومة على المكسورة تبدل الثانية واو مكسورة أو تسهل.
الإمام قالون عن نافع
الإمام قالون، هو عيسى بن مينا بن وردان، قارئ المدينة ونحويها، ربيب الإمام نافع، وهو من لقبه بقالون لجودة قراءته.
لازم الإمام نافع وقرأ قراءته عليه ختمات عديدة، وكتبها في كتاب له، ولما سئل كم مرة ختمت القرآن على الإمام نافع؟ قال: «ما لا أحصيه كثرة».
وكان لتعلقه الشديد بالقرآن أن منحه الله سبحانه وتعالى ميزة وأكرمه بكرامة، وهي أنه كان أصمًا، وكان يُقرأ عليه القرآن، وكان ينظر إلى شفتي القارئ ويرد عليه اللحن والخطأ.
توفي الإمام قالون بعد حياة حافلة بالقراءة والإقراء سنة عشرين ومائتين.
أبرز أصول قراءته
- قرأ قالون بإسكان ميم الجمع، أو ضمها ووصلها بواو لفظية إذا وقعت قبل متحرك في حالة الوصل سواء كان همزًا أم غيره.
- قصر المد المنفصل ووسطه أربع حركات، وقرأ بتوسط المد المتصل.
- يسهل قالون الهمزة الثانية في كل همزتي قطع من كلمة واحدة مع إدخال ألف الفصل بينهما.
- في حالة التقاء همزتين من كلمتين متفقتين في الحركة، يسقط قالون الهمزة الأولى إذا كانتا مفتوحتين، وفي حالة ضم أو كسر الهمزتين يسهل الهمزة الأولى حسب حركتها ويحقق الهمزة الثانية.
- في حالة التقاء همزتين من كلمتين مختلفتين في الحركة، إذا تقدمت الهمزة المضمومة على المفتوحة تبدل الهمزة الثانية واوًا مفتوحة.
وإذا تقدم الهمزة المكسورة على المفتوحة تبدل الهمزة الثانية ياء مفتوحة.
وإذا تقدم المفتوحة على المضمومة والمكسورة تسهل الثانية.
وإذا تقدمت الهمزة المضمومة على المكسورة تبدل الثانية واوًا مكسورة أو تسهل.