دار الإفتاء: صوم التطوع جائز في جميع الأوقات ما عدا هذه الأيام

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صوم التطوع جائز شرعًا في جميع أوقات العام ما عدا الأيام المنهي شرعًا عن صومها.
وأضافت دار الإفتاء، أن الصحابة رضوان الله عليهم ، كانوا يستعدون لاستقبال شهر رمضان بالاجتهاد والدعاء والصيام والصدقات وسائر القربات في شهر شعبان.
27 رجب.. الإفتاء: صوم يوم الإسراء والمعراج احتفاء بالمعجزة جائز شرعا
هل يجب صوم الأيام البيض في رجب كلها؟.. الإفتاء توضح 10 حقائق
صيام التطوع

وأضافت دار الإفتاء، أن صيام التطوع، يشتمل على الآتي:
1- صيام ستة أيام من شوال؛ لحديث عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر». رواه الجماعة إلا البخاري والنسائي.
2- صوم عشر ذي الحجة، وصوم يوم عرفة لغير الحاج.
3- صيام أكثر شعبان؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم أكثر شعبان، قالت عائشة: «ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استكمل صيام شهر قط إلا صيام شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان». رواه البخاري ومسلم.
4- صوم الأشهر الحرم وهم: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، رجب، وصيام رجب ليس له فضل زائد على غيره من الشهور، إلا أنه من الأشهر الحرم.
5- صوم يومي الإثنين والخميس؛ لحديث عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان أكثر ما يصوم: الإثنين والخميس... » إلخ. رواه أحمد بسند صحيح.
6- صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي: الثالث عشر، الرابع عشر، الخامس عشر؛ للحديث: قال أبو ذر الغفاري -رضي الله عنه-: «أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نصوم من الشهر ثلاثة أيام البيض: ثلاث عشرة، أربع عشرة، خمس عشرة، وقال: هي كصوم الدهر».
7- صيام يوم وفطر يوم: لحديث عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أحب الصيام إلى الله صيام داود: كان يصوم يومًا ويفطر يومًا».
الأيام التي يحرم صومها
كشف الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن خمس أيام خلال العام يحرم على المسلم الصيام فيهم.
وقال أمين الفتوى ، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن الخمسة أيام التي يحرم على المسلم الصيام فيهم، هم: يوم عيد الفطر - يوم عيد الأضحى - الثلاثة أيام بعد عيد الأضحى.

وأشار أمين الفتوى، إلى أن صيام أي يوم خلال العام جائز شرعا، بخلاف هذه الخمسة أيام، فالصوم في أصله مستحب، فيجوز لأي مسلم أن يصوم أي يوم خلال العام.
واستشهد أمين الفتوى، بالحديث الصحيح أن النبي قال "من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجه عن النار سبعين خريفا" أي سبعين سنة.