أقام شباب منشية ناصر بحي الزبالين حفل تكريم الليلة الماضية للدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة الدولة لشئون البيئة، بمناسبة توليها حقيبة وزارة البيئة وتكريما لها لما بذلته من جهود في العمل العام من تعليم الشباب والفتيات وفي إدارة منظومة المخلفات بمنطقة حي الزبالين من خلال عملها بالعديد من الجمعيات الأهلية قبل توليها الوزارة. ضم الحفل العديد من شباب منشية ناصر وشباب الجمعيات الأهلية ومراكز الشباب والصناعات الصغيرة ولفيف من قيادات المجتمع المدني وقيادات الأحزاب، ومنها الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، ومارجريت عازر وغيرهما من القيادات، كما حضره العديد من القساوسة ومنهم القس سمعان، مسئول نقابة الزبالين، وممثلون عن وزارة الاستثمار الذين ساهموا في مساعدة جامعي القمامة وأصحاب الورش على تأسيس الشركات كدعم للشباب لدخول منظومة المخلفات الصلبة بشكل مقنن. بدأت فعاليات حفل التكريم بكورال للشباب وبعض المقطوعات الغنائية، تلتها كلمات الترحيب والتكريم التي ألقتها سوزي جريس، رئيس مجلس إدارة جمعية حماية البيئة من التلوث، وعدد من الشابات والشباب من الحي لرواد العمل البيئي الدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة البيئة، والدكتور رمزي استينو، وزير البحث العلمي الحالي، والذي كان عضوا بمجلس إدارة جمعية حماية البيئة من التلوث سابقا قبل توليه المنصب الوزاري. ورحب أصحاب المهنة في مجال جمع القمامة بالنظام الجديد الذي أعلنته وزارة البيئة لفصل المخلفات المنزلية إلى مكونين - عضوي وصلب - حيث سيحميهم ذلك من كثير من المخاطر المهنية والأضرار الصحية التي يتعرضون لها نتيجة لفرز المخلفات العضوية مع الصلبة، كما عبروا عن استعدادهم لنقل المخلفات مفصولة إلى مراكز الفرز بمختلف أنواعها.