قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن دبابات ليوبارد، التي أرسلها المستشار الألماني أولاف شولتز إلى أوكرانيا لمحاربة روسيا، ستواجه نفس مصير دبابات تايجر قبل 80 عاما. رئيس مجلس الدوما الروسي دبابة تايجر الألمانية وأضاف فولودين، على موقعه في تليجرام اليوم الخميس"لم يتعلم الجميع دروس هزيمة ألمانيا النازية في ستالينجراد" مشيرا إلى أن المستشارة الألمانية السابقة انجيلا ميركل خدعت المجتمع الدولي وشعبها وساعدت نظام كييف "النازي" في الاستعداد للحرب. وأضاف فولودين "لقد ذهب المستشار الحالي شولتز إلى أبعد من ذلك، حيث قرر إرسال دبابات ألمانية للقتال ضد روسيا"، منوها بأن مصير هذه الدبابات سيكون مثل مصير الدبابات الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية قبل 80 عاما. رئيس الدوما يتوعد بحرق دبابات ليوبارد 2 ومحاسبة ألمانيا a href="/5634708" title="" الدوما":="" دبابات="" "شولتس"ستواجه="" نفس="" مصير="" "تيجر"="" في="" الحرب="" العالمية="" الثانية"="" "الدوما": دبابات "شولتس"ستواجه نفس مصير "تيجر" في الحرب العالمية الثانية وتابع: القيادة الألمانية الحالية بحاجة إلى تذكر عام 1943، وأن تشرح لمواطنيها سبب جرهم مرة أخرى إلى الحرب". وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت في وقت سابق أنها قررت تزويد أوكرانيا بدبابات "ليوبارد 2" وتعتزم تشكيل كتيبتين من هذه الدبابات. دبابة تايجر دبابات الحرب العالمية الثانية ودبابات تايجر هي أحد أساطير الحرب العالمية الثانية، وتعتبر من أقوى الدبابات التي ظهرت أثناء الحرب ودخلت حيز الاستخدام للمرة الأولى في 15 من سبتمبر 1916 في معركة السوم خلال الحرب العالمية الأولى، معلنة بداية عصر جديد من الحرب المعتمدة على الآليات، ولكن على الرغم من إطلاقها المبدئي للمرة الأولى، إلّا أن الدبابات لم تصل إلى فعاليتها الكاملة سوى بعد عقدين في الحرب العالمية الثانية. حيث كانت الدبابات في ذلك العصر سلاحاً فتاكاً ذو فعالية عالية، ما جعلها أحد أكثر العوامل تأثيراً في مجرى أحداث الحرب، وعندما نذكر دبابات الحرب العالمية الثانية نتذكر دبابات T-34 السوفييتية، ودبابات ال M4 شيرمان الأمريكية، و دبابة تايجر الألمانية التي حجزت مكانها كأحد أكثر "الأسلحة فتكاً " في هذه الحرب. الدبابة تايجر ويستعرض موقع "صدى البلد" عدداً من الحقائق التي لا يعرفها الكثيرون عن هذه الآلة الألمانية المرعبة: رحلة إنتاج دبابة تايجر الألمانية تم تقديم النموذج الأولي ل "دبابة التايجر" في عيد ميلاد هتلر 20 أبريل من عام 1942، حيث صدم النازيون بعد غزوهم للاتحاد السوفييتي منتصف عام 1941 بالدبابات التي كان يمتلكها الجيش الأحمر، والمتنوعة بين T-34 متوسطة الحجم، وKV-1 كبيرة الحجم، حيث كانت الدبابات السوفييتية متفوقة بشكل كبير على نظيراتها الألمانية، الأمر الذي دفع القادة الألمان إلى إصدار أوامر بإنتاج نماذج أولية لدبابات جديدة تقارع الدبابات السوفييتية، تحديداً دبابات ذات وزن يفوق 45 طناً، وفوهة مدفعية من عيار 88 ميلي متراً. وتنافست عدة شركات ألمانية كبيرة لتقديم النموذج الأنجح، وأهم هذه الشركات كانت شركتا بورش وهنشل الألمانيتان، حيث وقع الاختيار في نهاية المطاف على نموذج شركة هنشل لتفوقه وإمكانية إنتاجه بشكل كبير، وتم تقديم نموذج الدبابة الجديد لهتلر في معقله في راستنبيرغ في يوم مولده، ويشاع أن سبب رفض تصميم نموذج شركة بورش كان حاجته لكميات كبيرة من النحاس الذي كان مورداً استراتيجياً شحيحاً نسبياً في سنوات الحرب. وعلى الرغم من تفضيل القادة الألمان لتصميم هنشل على تصميم بورش، إلّا أن الاسم الذي قدمه بورش للدبابة حاز على إعجابهم، حيث استقروا على اسم تايجر للدبابة متبوعاً بأرقام رومانية تدل على رقم الإصدار. دخول تايجر مرحلة التصنيع الكمي وتم استخدام أول دبابة تايجر للمرة الأولى في معركة قرب بلدة Mga والتي تبعد حوالي ال 60 كيلومترا عن مدينة لينينغراد السوفييتة (سان بطرسبرغ حالياً) باتجاه الجنوب الشرقي، ثم في تونس ضد الحلفاء لاحقاً في العام ذاته. وتم إنتاج 1837 دبابة من طراز تايجر، وتم وضع دبابة التايجر في الخدمة وهي ما تزال في مرحلة النموذج الأولي، ولذلك فقد تم إضافة عدد من التعديلات على الدبابة أثناء عمليات الإنتاج، من ضمنها إعادة تصميم البرج بقبة أخفض من الأصلية، لكن بطء معدلات الإنتاج في المصانع جعل تطبيق هذه التعديلات يستغرق عدة شهور، ما جعل دبابة التايجر تأخذ وقتاً للتصنيع يبلغ ضعفي وقت تصنيع الدبابات الألمانية الأخرى. كما تم تبسيط التصميم لاحقاً لتسريع عملية الإنتاج، ولمواجهة النقص الحاد في الخامات التي كانت تواجهه ماكينة الحرب الألمانية، وتم تصنيع مكونات الدبابة عبر سلسلة طويلة من الشركات الألمانية، ليتم إرسالها لاحقاً بواسطة القطارات إلى مقر شركة هنشل في كاسل الألمانية لإتمام مرحلة التجميع النهائي التي كانت تستغرق حوالي 14 يوماً. لجذب بوتين لطاولة المفاوضات|التصعيد من أجل أوكرانيا ونقل دبابات وأسلحة ثقيلة ومتطورة..فيديو مفاجأة .. شركة روسية تعرض مكافأة ضخمة لتدمير دبابات الناتو في أوكرانيا واستمرت عملية تصنيع دبابات تايجر مدة سنتين، تم خلالها بناء 1347 دبابة من طراز Tiger I، تحول بعدها معمل هنشل لتجميع الدبابات من طراز Tiger II بمجموع إنتاج بلغ 490 دبابة، ليتوقف المعمل عن إنتاج الدبابات مع نهاية الحرب. دبابة تايجر تايجر وخرق المواقع المحصنة وتجاوزت قوة الدبابة "تايجر" قوة المدفعيات، وتم تزويدها بقاذفة صواريخ هجومية صاعقة، صممت لتهاجم أقوى التحصينات، ولكن، نظراً لمحدودية قدرة قاذفة الصواريخ هذه، كان على الدبابة الاقتراب كثيراً من هدفها لتطلق شحناتها المتفجرة، لكن درعها الثقيل كان منيعاً ضد أي مضاد للدبابات في ساحة المعركة، وارتكز دور "تايجر" المهاجمة على خرق المواقع المحصنة، وتسديد الضربات المباشرة، وكانت المقذوفات التي تحملها ثقيلة، حتى إنها احتاجت إلى رافعة خاصة لنقلها إلى داخلها، وبعد الانتهاء من ذلك يصبح جوف الدبابة ضيقاً ولا يتسع لأكثر من 13 مقذوفاً. لقد كانت "تايجر" آخر دبابة في مجموعة الدبابات غير المزودة ببرج، التي أنتجها الألمان بكميات متزايدة منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية، لكن هذه الآلية صنعت في وقت متأخر من الحرب، ولم ينتج منها سوى 19 قطعة قبل أن تستسلم ألمانيا، لكن الألمان استعملوا دبابات أخرى غير مزودة بأبراج بأعداد كبيرة، تم تطويرها وتحسينها. وبالفعل تعتبر دبابة تايجر الالمانية من أفضل لدبابات في الحرب العالمية الثانية وكانت تنافس دبابات شيرمان الامريكية وتي 34 السوفييتية بل تتفوق عليها. دبابة تايجر بمجرد رؤيتها يشعرون بالخوف تمتلك تايجر تصميم فريد وقوة نيران مرعبة وصلابة ومتانة كما أنه في حالة الحرب كان من مميزات تايجر أنه بمجرد ما يراها جنود العدو في ميدان المعركة يشعرون بالخوف ولذلك كانت تعتبر مثل شيء خيالي. وسجلت نجاحات كبيرة فعند ظهورها كانت تستطيع تدمير دبابات سوفييتية على بعد 3.5 4 كلم، وهو مدى بعيد بالنسبة لتلك الفترة. مواصفات الدبابة تايجر الطاقم: 5 الطول: 8.45م العرض: 3.7م الارتفاع: 2.85م الوزن الكلي: 57 طن التدريع: من 25 إلى 110مم حسب مناطق الدبابة التسليح: مدفع رئيسي Canon Kwk 36L/56 de 88mm التسليح الثانوي: رشاشين MG43 عيار 7.92مم المحرك: MAYBACH HL210 V12 السرعة: 35 كلم/س على طرق معبدة/ 15 كلم/س في جميع الطرق المدى: 195كلم والجدير بالذكر، أن الحرب العالمية الثانية هي أكبر المعارك التي شهدتها البشرية عبر التاريخ، وضمت معارك عدة بجميع أنواعها وأشكالها، ما أدى إلى مقتل ما يقرب من 73 مليون نسمة، سواء من العسكريين أو المدنيين. الحرب العالمية الثانية