استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس حزب شاس الديني المتطرف أرييه درعي للمشاركة في الاجتماع الأمني للمجلس الإسرائيلي الوزاري المصغر "الكابينت"، رغم إقالته من الحكومة. ويعقد المجلس الإسرائيلي الوزاري المصغر "الكابينت" اجتماعًا اليوم السبت؛ لمناقشة قرارات اتخذتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عقب العملية القدس التي اسفرت عن مقتل 7 مستوطنين. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في تصريح له عقب عملية القدس، إنه "بعد الاجتماع مع الأجهزة الأمنية اتخذنا قرارات فورية عقب العملية، إذ سنعرضها للمصادقة عليها في جلسة الكابينيت مساء السبت، وندعو المواطنين إلى عدم أخذ القانون لأياديهم". وأضاف:" "هذه من أسوأ الهجمات التي شهدناها في السنوات الأخيرة، قلوبنا مع عائلات الجرحى والقتلى. وأصدر وزير الجيش الإسرائيلي، يؤاف جالانت، مساء الجمعة، تعليماته بالاستعداد لاحتمال حدوث تطورات ميدانية أخرى وحماية المستوطنات. وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية: "سنتصرف بصرامة وبدون مساومة ضد منفذي هجوم القدس وسنصل إلى كل المتورطين". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أقال وزير الداخلية والصحة في حكومته أرييه درعي، وذلك إذعانا لقرار أصدرته المحكمة العليا يقضي بذلك. وكان أرييه درعي، الذي يتزعم حزب شاس الديني المتشدد، قد تم تعيينه وزيرا في الحكومة الائتلافية الجديدة بإسرائيل، وذلك رغم إدانته بالتهرب الضريبي في العام الماضي. وقالت المحكمة العليا في إسرائيل إن إدانة درعي بالتهرب الضريبي، إضافة إلى إدانته بتلقي رشاوى في حقبة التسعينيات من القرن المنصرم، تجعل من تعيينه وزيرا قرارا "مجافيا للمنطق إلى أبعد الحدود".