بحضور شيخ الشافعية والجازولية.. فعاليات اليوم الثالث من احتفالات الطريقة الجعفرية| صور

واصلت الطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية، الاحتفال بمولد الإمامين الجليلين الشيخ صالح الجعفري وعبد الغني صالح الجعفري رضى الله عنهما، وذلك بمشاركة شيوخ وعلماء الأزهر والإفتاء والتصوف.
فعاليات اليوم الثالث من الاحتفالات الجعفرية
حيث شارك في فعاليات اليوم الثالث من الاحتفالات الجعفرية بمولد الإمامين الشيخ محمد صالح الجعفري ونائبه الحسين عبد الغني الجعفري وصالح محمد صالح الجعفري - رائد الشباب بالطريقة، حيث قاموا بالترحيب والتقدير للشيخ عبد العزيز الشهاوي - شيخ السادة الشافعية بجمهورية مصر العربية ، نسأل الله تعالى أن يبارك فى عمره وأن ينفعنا بعلمه.
كذلك استقبلوا أبناء الجازولية والشيخ جابر الجازولي ، وعلى رأسهم الشيخ سالم الجازولي، وفي كلمته بالاحتفال قال الدكتور محمد وسام - أمين الفتوى ومدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية: "نعيش لحظات طيبة فى محفلٍ طيب ومناسبة شريفة نلتقى فيها لإحياء ذكرى وليين كبيرين وشيخين عظيمين؛ الولى الصالح والعالم الأزهرى الكبير الشيخ صالح الجعفري، وابنه وخليفته ووارث حاله ومدده الشيخ عبد الغني الجعفري رضى الله عنهما.
وتابع: "احتفالنا بهما هو فى الحقيقة احتفال بالمنهج الوسطي للإسلام متمثلاً فى مقام الإحسان، والاحتفال بهما احتفالٌ بالنور المحمديّ، ونحن عندما نحتفل بهما نحتفل بالمنهج الذى كان سرًا فى انتشار الإسلام، وبروز ركن الإحسان والاخلاق، نحتفل بالمنهج الذى قال فيه شيخنا الإمام الجعفري:
طريقي هو القرآن والعلم والتقى .. ومدح رسول الله ماحي الضلالة
وأكمل: نتذكر ونحيي الذكرى عملاً بقوله تعالى (وذكرهم بأيام الله) فالطريقة الجعفرية هى منهج ومنارة للعلم والولاية والدعوة إلى الله على بصيرة."
فيما قال الشيخ محمد صالح الجعفري: "أخونا دكتور شهداء وإخوانه من أصحاب الهمم العالية حقًا وصدقًا، إذا تابعتهم وجدت فيه الصورة الحقيقية للتصوف الصحيح والجعفرية بحق، وعندما أرادوا بناء وإعداد مدرسة للقرآن الكريم أطلقوا عليها اسم (معهد السعادة) تيمنًا باسم مدرسة السعادة التى أسسها مولانا سيدنا الشيخ عبد الغني - عليه رضوان الله - فى السودان، أكرر الترحيب بهم جميعًا، وأسأل الله تعالى أن يبارك فيهم ويمدهم بمدد من عنده وأن يحفظ كل ساحة تحمل اسم الطريقة الجعفرية ومشايخها الكرام ".