قال النائب أبو سريع إمام عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، إن توجيهات الرئيس السيسي بشأن تطوير منظومة التعليم الأساسي، تسهم في تحقيق النهوض بمستوى التعليم مما يعمل على تقدمه بالتصنيف العالمي بشكل جيد. أقترح " امام " في تصريح خاص ل " صدى البلد"، إضافة مادة جديدة للتعليم الأساسي وهي مادة التربية القومية والتي هدفها ترسيخ مبادئ الوطنية والانتماء لدى الطلاب لوطنهم، الأمر الذي يعمل على إيجاد نشئ واع ومثقف فكريا منذ مرحلة الطفولة، لتكون داخل مجموع الدرجات للعام الدراسي، إضافة إلى ضم مادة التربية الدينية لمجموع الدرجات لتصبح مادة نجاح ورسوب.
الاهتمام بالأنشطة المدرسية
كما أشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أهمية التركيز علي الأنشطة المختلفة داخل المدرسة خاصة المسرحية والرياضية من أجل تنمية المهارات واكتشاف المواهب منذ الصغر، موضحا إلى ضرورة وجود تنسيق بين وزارتي التعليم والثقافة بشأن تفعيل مسابقات لاكتشاف قدرات الطلاب المتميزين فيما يخص الجانب الثقافي سواء كان مسرح أو تأليف قصائد وغيرها من الهوايات التي تهدف لتنمية وتشكيل شخصية الطالب. وتابع النائب، من ناحية أخري لابد من التركيز على تطوير المادة العلمية بما يتناسب مع القدرات العقلية للطالب، الأمر الذي يمكنه من الاستيعاب بشكل فعال دون مواجهته أي عناء في الفهم والتطبيق العلمي. بعد توجيهات الرئيس ..برلمانية: تطوير التعليم الأساسي يدعم الارتقاء بالمستوى العلمي للطلاب بعد سقوط السيستم.. تنويه عاجل من التعليم بشأن امتحانات أبناؤنا في الخارج وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي جهود تطوير منظومة التعليم الأساسي بمختلف محاورها. صرح بذلك السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. أوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة "جهود تطوير منظومة التعليم الأساسي بمختلف محاورها". وقد وجه الرئيس في هذا السياق بالتركيز على تطوير الكوادر البشرية ومنظومة المعلمين، والتوسع في إنشاء المدارس المتميزة الجديدة بمختلف أنواعها، وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي والثابت للدولة بدعم الاستثمار في التعليم من أجل المساهمة في بناء الشخصية المصرية منذ المهد في فترة ما قبل التعليم الجامعي، بهدف صقل الأجيال الجديدة علمياً وثقافياً ومعرفياً. كما وجه الرئيس بتعزيز نشاط وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بالتوسع في المدارس التكنولوجية التطبيقية ونشر الوعي المجتمعي بأهميتها، وذلك كنموذج ناجح للمدارس المتخصصة التي تعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتلبية احتياجاته من الكوادر الفنية المتخصصة، خاصةً في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتباره يمثل أحد العناصر الأساسية لعملية الصناعة والتنمية، إلى جانب المهن الحرفية.