كسر أهداف موسكو.. تطورات القتال بين روسيا وأوكرانيا بعد هدنة ال36 ساعة

أفادت وزارة الدفاع البريطانية، بأن روسيا تعزز دفاعاتها في زابوريجيا ولوجانسك تحسبا لهجوم أوكراني محتمل، موضحة أن تقدم كييف في لوجانسك من شأنه تقويض سيطرة روسيا على إقليم دونباس وكسر أهدافها فيها.
وأضافت الدفاع البريطانية أن القتال بين القوات الروسية والأوكرانية استمر على "مستوى روتيني" في فترة عيد الميلاد الأرثوذكسية، رغم الهدنة التي أعلنتها موسكو من جانب واحد لمدة 36 ساعة.
وأوضح التحديث الاستخباري اليومي للوزارة أن القتال تركز في منطقة غابات كثيفة إلى الغرب من بلدة كريمينا في مقاطعة لوجانسك بشرق أوكرانيا، حيث "تحول القتال إلى قتال مشاة، غالبًا على مسافة قصيرة".
وفي نفس السياق، أكد مسؤولون محليون اليوم، الأحد، أن قصف روسيا لمناطق بشرق أوكرانيا خلال الليل أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وذلك بعد أن أنهت موسكو وقفا لإطلاق النار أعلنته بمناسبة عيد الميلاد.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة بوقف إطلاق النار على طول خط التماس للاحتفال بعيد الميلاد عند الأرثوذكس في روسيا وأوكرانيا والذي صادف أمس السبت.
ورفضت أوكرانيا الهدنة كما تعرض خط المواجهة لعمليات قصف.
وقال حاكم المنطقة أوليه سينهوبوف على تليجرام إن رجلا عمره 50 عاما لقي حتفه في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية نتيجة القصف الروسي. وجاءت هذه الأنباء بعد دقائق من منتصف الليل في موسكو.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولي موالين لموسكو، أن محطتين للطاقة الحرارية تضررا بعد قصف أوكراني على المناطق الواقعة تحت سيطرة روسيا.
وأفادت وكالة "تاس" بأن شخصين قد يكونان محاصرين تحت الأنقاض في محطة توليد الكهرباء Starobesheve المتضررة في نوفي سفيت.
وقالت نقلا عن مسؤولين إن الضربة نفذت باستخدام نظام إطلاق صواريخ متعدد.