علق الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على تكريم الرئيس السيسي للشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الراحل. قائلا: "الشيخ طنطاوي رجل كابد ما كابد في سبيل تجديد الخطاب الديني والفكر الديني والحوار الديني". تجديد الخطاب الديني وأضاف خالد الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، على قناة DMC، اليوم الخميس، أن الشيخ سيد طنطاوي تحمل الكثير في سبيل إنارة العقول وازدهار النفوس، مؤكدا أن تكريم الرئيس السيسي له اليوم، نزل على قلبه بردا وسلاما، مشيرا إلى أن أعظم تكريم لهؤلاء العلماء حتى بعد وفاتهم ما قاله الله في كتابه العزيز: "الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله". كما قال الشيخ رمضان عبد المعز، إن شيخ الأزهر الراحل سيد طنطاوي كان عالما لا يشق له غبار وختم له بالخير ويكفي مفخرة وشرفا أنه دفن في البقيع بقرب الرسول صلى الله عليه وسلم، معلقا على تكريم الرئيس له: "هذا التكريم منهج قرآني، وتكريم العلماء والرموز وأهالينا شيء ايجابي ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل" الطلاق أحل الحلال فى هذه الحالة قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أبغض الحلال عند الله الطلاق، حديث ضعيف لأنه مرسل، لافتًا إلى أن الحديث رواه أحمد والترمذي، لكنه حديث مرسل يرمز له بالتضعيف، والعلماء لم يجدوا شروط الصحة مطبقة عليه. وأضاف الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"،، أن الحديث يدل على كراهية التفريق في العقد بين الزوجين، لأن الزواج من الأمور التي يحبها الله، لكن أحيانا يكون أحب الحلال عند الله الطلاق، لافتًا إلى أن الله عز وجل عاتب النبي في سورة الأحزاب أنه عطل طلاق، في قوله "وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك". وأوضح أن الشاهد أن هناك حالات لو استمر الزواج فيها تكون معصية، مردفا: "أحيانا يكون فيه إفساد للحياة الزوجية لو قلت لازم يكملوا مع بعض، مثل أن يجبر الزوج زوجته على تناول المسكرات والمخدرات، أو يترخص في عرض زوجته مع الناس، فنقول لها اصبري الست ملهاش إلا جوزها، كده الدنيا بتروح في داهية".