سربت مجموعة الهاكرز الروس RaHDit"" قائمة تضم أكثر من 100 شخص، بينهم ضباط من دول الناتو وأشخاص يعملون لمصلحة مراكز الإنترنت بدول البلطيق وأوكرانيا والتي تخوض حربا سيبرانية ضد روسيا. ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن عضو في المجموعة قوله، اليوم الخميس، "الآن ليست أوكرانيا، وإنما جميع دول الناتو هي التي تقاتلنا في الفضاء الإلكتروني، لقد دربوا متخصصين أوكرانيين لفترة طويلة جدا، وأنشأوا مراكز إلكترونية في دول البلطيق، في بولندا، وكان الأوكرانيون يأتون للدراسة في هذه المراكز الإلكترونية". وأضاف: "مراكز الناتو هي التي تقف في الواقع وراء الهجمات الإلكترونية، بينما ليست السلطات الأوكرانية والنشطاء أكثر من واجهة". ونشرت قائمة كاملة بأسماء الأشخاص وبياناتهم على بوابة مشروع "Nemesis" في قسم المتواطئون والأجانب، في خانة "قوات الناتو السيبرانية". نشرت" RaHDit" على موقع Nemesis"" في في أواخر سبتمبر الماضي،معلومات عن 1.5 ألف موظف يعمل في جهاز المخابرات الخارجية الأوكراني، بما في ذلك أولئك الذين يعملون بشكل متخف في أكثر من 20 دولة. وحذرت الخارجية الروسية من عواقب إمداد حلف الناتو لأوكرانيا بأسلحة رقمية يمكن استخدامها بالهجمات الإلكترونية. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرومولوتوف، إن الناتو من خلال أوكرانيا، يوزع أسلحة رقمية، لاستخدامها بتنفيذ هجمات إلكترونية، بشكل لا يمكن السيطرة عليها، وهو أمر محفوف بعواقب يصعب التنبؤ بها على العالم بأسره. وأضاف سيرومولوتوف في تصريح صحفي، يوم الأربعاء: "من الضروري أن نفهم بوضوح أن التهديدات التي تشكلها أوكرانيا في مجال المعلومات ذات طبيعة عالمية". كما أشار نائب وزير الخارجية إلى أن الناتو "يقوم الآن بتوزيع للأسلحة الرقمية بدون مراقبة عبر أوكرانيا". وحذر سيرومولوتوف من أن "هذا التصرف مصحوب بعواقب لا يمكن التنبؤ بها لجميع أعضاء المجتمع الدولي"، مضيفاً أنه "إذا كانت روسيا اليوم هي الهدف فغداً أي دولة أخرى معارضة لواشنطن يمكن أن تكون في مكاننا".