كشفت دراسة استقصائية حديثة أن برج بيزا المائل في إيطاليا آخذ في التحرك باتجاه معاكس لميلانه، وأن زاوية ميلانه تقل وتميل نحو الاستقامة وذلك على ما يبدو بفضل أعمال التثبيت. «صدى البلد» يلتقى الفريق الطبى .. تفاصيل نجاح أول عملية زراعة رئة من متبرع حي في مصر انتهت القصة.. فيديو يظهر الشوارع المهجورة في قطر بعد انتهاء المونديال وقام مشروع تثبيت، مدته 11 عامًا، بتخفيض انحراف البرج بمقدار 15 بوصة بحلول عام 2001، وفي 21 عامًا منذ ذلك الحين، قام البرج بتقويم نفسه بمقدار 1.6 بوصة أخرى (4 سنتيمترات). سبب شهرة برج بيزا المائل
وحسب موقع .livescience.com، فكلما نظرنا لبرج بيزا المائل بإيطاليا نعتقد أنه على وشك السقوط، ولعل هذا كان السبب في شهرته المدهشة فلطالما تهافت الملايين من الزوار والسائحين لالتقاط صور لهم بجوار البرج، وللبرج الأيقوني ذاته، بزاويته المائلة، خائفين أن يأتي اليوم الذي يختفي فيه نتيجة انهياره، إلا أن البرج الذي نجا من أربعة زلازل وصمد أمام التمايل ذهابًا وإيابًا، ما زال موجودًا صامًدا يتحدى الزمن، والأكثر غرابة أنه تم الإعلان مؤخرًا أن البناء الإيطالي الشهير لم يعد مائلاً. فقد تبيّن أن البناء الذي طالما أثار قلق العلماء والمعماريين يتحرك بثبات في وضع مستقيم، بفضل أعمال الاستقرار، خصوصا خلال السنوات الأخيرة والذي شكل خيبة أمل وبشرى غير سارة لعشاق تفرد البرج الإيطالي وتميزه بزاوية ميله التي تحدت الجاذبية طوال العقود السابقة. وحسب الموقع السابق فقد سعى المهندسون لإعادة الهيكل إلى وضع رأسي، وقد كشف المسح الأخير لبرج بيزا (الجرس)، والذي أجراه فريق من المهندسين الجيوتقنيين وبتمويل من Opera Primaziale Pisana (O₽A) ، وهي منظمة غير ربحية تأسست للإشراف على أعمال البناء للحفاظ على المواقع التاريخية، أن البرج يتحرك بثبات وبدأ يتخذ وضعًا مستقيمًا حيث تحرك مسافة 4 سم (1.6 بوصة) في 21 عامًا منذ آخر أعمال التثبيت. يقول متحدث باسم وزارة الزراعة الأمريكية لوكالة أسوشيتيد برس الإيطالية Italy's National Associated Press Agency (ANSA) على موقعها الرسمي ap.org: "بالنظر إلى تاريخ بناء البرج والذي يبلغ 850 عامًا، ودرجة ميله حوالي خمسة أمتار، وهبوطه والتي تزيد عن ثلاثة أمتار ، فإن حالة برج بيزا المائل الهندسية معماريًا ممتازة". وفقًا لهذا السيناريو فبرج بيزا المائل سيكون آمنًا لمدة 300 عام على الأقل وربما أكثر، كما يقول الخبراء. حيث يعتقد المهندسون أن جهود الترميم يمكن أن تكون ناجحة جدًا لدرجة أن البرج سيئ السمعة قد يصلح نفسه يومًا ما، على أن الأبحاث تُظهر أن التربة الرخوة نفسها الموجودة أسفل أساس البرج والتي أنتجت خصائصها الرخوة قد توفر في الواقع بعض الحماية من الزلازل ، مما يمنح الهيكل فترة اهتزاز طبيعي أطول وأقل تدميراً إذا تم هزها.