قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن من الممكن حدوث مزيد من عمليات تبادل السجناء بين الولاياتالمتحدةوروسيا وإن الاتصالات بين جهازي المخابرات في البلدين ستستمر. وأدلى بوتين بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي في "بشكك" بقرغيزستان، بعد يوم من إفراج الولاياتالمتحدة عن تاجر السلاح الروسي فيكتور بوت مقابل إطلاق سرح لاعبة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينر في أبرز عملية تبادل للسجناء بين البلدين منذ سنوات. الاتصالات متواصلة وسئل بوتين عما إذا كان من الممكن القيام بعمليات تبادل أخرى للسجناء بين البلدين فقال: "نعم، كل شيء ممكن. الاتصالات متواصلة. وفي الواقع لم تتوقف أبدا ... تم التوصل إلى حل وسط ونحن لا نرفض استمرار هذا العمل في المستقبل". وما تزال روسيا تحتجز بول ويلان، وهو من قدامى المحاربين في مشاة البحرية الأمريكية وأدين بالتجسس في عام 2020 في محاكمة قال دبلوماسيون أمريكيون إنها كانت غير عادلة وشابها غموض. ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية يوم الخميس عن محامي ويلان قوله إن المحادثات بين واشنطن وموسكو بشأن إطلاق سراح ويلان مستمرة. فورين بوليسي: أمريكا خسرت حليفا عربيا رئيسيا في صراعها مع روسيا والصين ترامب: صفقة تبادل السجناء مع روسيا عار على أمريكا يذكر أن السلطات الأمريكية أطلقت سراح تاجر الأسلحة المدان ضمن صفقة تبادل سجناء مقابل لاعبة كرة السلة الأمريكية، بريتني جرينر التي كانت المعتقلة في روسيا. وبوت، الذي لقبه المدعون العامون ب"تاجر الموت" خلال المحاكمة، هو ضابط عسكري سوفيتي سابق كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عاما في الولاياتالمتحدة بتهمة التآمر لقتل أمريكيين، والحصول على صواريخ مضادة للطائرات وتصديرها، وتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية. وقبض على رجل الأعمال الروسي، الذي يتحدث 6 لغات، في عملية العام 2008 قادها عملاء مكافحة المخدرات الأمريكيون في تايلاند، متنكرين باسم القوات المسلحة الثورية لكولومبيا، والمعروفة باسم "فارك"، تم تسليمه في النهاية إلى الولاياتالمتحدة في عام 2010 بعد إجراءات قضائية مطولة. ودفعت مزاعم أنشطة التهريب السلطات الأمريكية إلى تجميد أصول بوت في أمريكا في عام 2004 ومنعت أي عمليات تحويل مالية من أمريكا.