أعرب المستشار الألماني، أولاف شولتس، عن أمله في أن يظهر نظام الدفاع الجوي الأوروبي "سكاي شيلد" في غضون السنوات الخمس المقبلة. وصرح شولتتس لصحف مجموعة "فونك" الإعلامية بأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كانت "نقطة تحول"، ونتيجة لذلك، قال إن ألمانيا "تعزز قدرتها الدفاعية". وبحسب المستشار الألماني، يدور الحديث من بين أمور أخرى، حول إقامة نظام الدفاع الجوي "سكاي شيلد"، والذي أعربت 14 دولة من دول الاتحاد الأوروبي عن اهتمامها بشأنه. وقال شولتس بهذا الشأن: "آمل أن تتم إقامة الدرع المضادة للصواريخ في غضون السنوات الخمس المقبلة. وتتفاوض الحكومة حاليا مع الشركات المصنعة لأنظمة مختلفة لإعداد حلول ملموسة". وأشار المستشار الألماني إلى إن "أهم شيء الآن هو أن توقف روسيا على الفور" العملية الخاصة في أوكرانيا، لافتا إلى أنه، بعد ذلك ستظهر مسألة ضمان أمن أوروبا. وقال شولتس في تصريحاته: "بالطبع، نحن مستعدون للتحدث مع روسيا بشأن الحد من التسلح في أوروبا"، مضيفا أن أوروبا اقترحت هذا حتى قبل الأزمة في أوكرانيا، "ولم يتغير شيء في هذا الموقف". المستشار الألماني يوجه دعوة رسمية لرئيس وزراء العراق لزيارة بلاده المستشار الألماني يقر بنقص الذخيرة لدى الجيش في أكتوبر، وقعت ألمانيا و13 دولة عضو في الناتو إعلانا بشأن إقامة نظام الدفاع الجوي الأوروبي الأكثر تقدما "سكاي شيلد" أو الدرع أوروبي مضاد للصواريخ. بمبادرة من برلين، من المفترض أن يساعد ذلك في سد الثغرات الموجودة في نظام الدفاع الجوي الأوروبي الحالي. يشار إلى أن الكرملين شدد مرارا على أن الاتحاد الروسي لا يهدد أي طرف، لكنه لن يتجاهل الإجراءات التي يحتمل أن تكون خطرة على مصالحه، كما أشارت موسكو مرارا إلى أن حلف شمال الأطلسي يهدف إلى المواجهة. وكما أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، فإن التوسع الإضافي لحلف الناتو لن يجلب المزيد من الأمن إلى أوروبا. وصرحت وزارة الخارجية الروسية بأن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، ولكن على قدم المساواة، بينما يجب على الغرب التخلي عن سياسته في عسكرة القارة. وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على طول حدودها الغربية، فيما الناتو يوسع مبادراته ويصف ذلك بأنه بهدف "احتواء العدوان الروسي". وقد أعربت موسكو مرارا عن قلقها بشأن حشد قوات التحالف في أوروبا.