قال المخرج مجدي أبو عميرة إنه بدأ مشواره بالتمثيل فى طفولته مع الفنان صلاح السعدنى ،وأشار إلي أنه كان يدرس العلوم السياسية و التحق بامتحانات الخارجية المصرية ليصبح بعد ذلك موظفا في ملحق الخارجية المصرية ، وأكد أنه لم يدرس الإخراج تماما ،وان معظم المخرجين لم يدرسوا الإخراج ايضا. وعن مسلسل "المال و البنون" قال ، إنه كان البداية الحقيقة له قائلا: إنه مسلسل سياسي ديني في المقام الأول ، وأن المسلسل نجح بشدة بالرغم من تواجد مسلسلات أخرى على مستوى مميز وقتها مثل رأفت الهجان. وقال لبرنامج "رمضان في الميدان" الذي تقدمه الإعلامية رانيا بدوى على قناة "التحرير" إن الماضي زمن الفن الجميل ، لان النص كان هو الأساس والغيرة بين الممثلين كانت مقتصرة على التتر فقط ، وتابع ان " الفنان شريف منير انسحب من الجزء الثاني من مسلسل "المال و البنون" بسبب مكان اسمه في التتر ، مما أضر بالمسلسل . ووصف أبو عميرة مسلسل " الضوء الشارد" أنه مسلسل "نموذجي" بالرغم من أن من اعتراض البعض على وجود "ممدوح عبد العليم" لأنه غير مطابق للمواصفات الشخصية الصعيدية . وأشار أبو عميرة أن مسلسل "ذئاب الجبل " قصة حقيقة عاشها الكاتب صفاء عامر حينما كان وكيلا للنيابة ، قائلا " وفاة الفنان عبد الله غيث أربكت نهاية المسلسل " ، مضيفا أن أجره في مسلسل ذئاب الجبل 9000 جنيه . وعن ميوله السياسية قال "أحيانا أقوم بحذف جمل تعارض أنظمة سياسية ، وأحب السادات ، وظهر ذلك فى مسلسل "المال و البنون" ، وعن مسلسل " ماما نونة" ، قال: هو تعبير عن مصر وقيمتها وعدم إحساس الشعب المصري بقيمة مصر ، وظهر ذلك في أغنية تتر المسلسل، وكذلك في عدد المشاهد بعد وفاة "ماما نونة". وشدد أبو عميره أن السوريين تفوقوا على المصريين في الدراما التاريخية ، وقال أبو عميره انه اذا كان وزيرا للإعلام، سيلزم الإعلام بالحيادية وسيحاول تقليل العمالة فى مبنى "ماسبيرو" ، مضيفا: سأحاول دمج قطاعات الإنتاج في كيان واحد فقط . وأكد أنه تصادم مع الرقابة في عدد من المسلسلات مثل "المال و البنون" ، ونوه أنه ندم على رفض مسلسل "أرابيسك" بسبب عرض قدم له لإخراج مسلسل في دولة خليجية .