تستمر فعاليات قمة الأممالمتحدة ل المناخ "كوب 27"، لمدة أسبوع آخر في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر، بعد تسليم بريطانيا رئاسة الدورة السابعة والعشرين من قمة المناخ إلى مصر. قمة المناخ قمة المناخ والاستعداد للمواجهة وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022 للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية وعلى الرغم من أن مصر من أقل دول العالم إسهاما في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري عالميا، بنسبة 0.6%، إلا أنها من أكثر الدول المعرضة للمخاطر الناتجة عن تأثيرات التغيرات المناخية، والتي تتطلب تعاونا دوليا، بالإضافة إلى التعامل معها وفقا للمعايير والأهداف والسياسات للتقليل من وطأتها، بما يتماشى مع رؤية 2030 وفق خططها الاستراتيجية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. مدبولي يلتقي رئيس الوزراء الأردني على هامش قمة المناخ COP27 مستشار وزير النفط العراقي: مصر تميزت بتنظيم قمة المناخ.. ونشارك بأعلى تمثيل فهناك الكثير ما يحبه الانسان ونتيجة التغيرات المناخية يختفي مع مرور الوقت وخاصة تدهور الإنتاج الزراعي وتأثر الأمن الغذائي. فيوجد الكثير من الأكلات التي يحبها الانسان ممكن تختفي من حياتنا لأن الأثار الناتجة عن تغير المناخ هو نقص مواد الغذائية واختفاء محاصيل ونباتات زراعية، غير تأكل الأراضي الزراعية وزيادة ملاحتها ونقص إنتاجية المحاصيل وتغير المناخ التي يسبب اختلاف في مواسم الزراعة التي تهدد الامن الغذائي في مصر. وخلال السنوات الماضية ظهرت خطورة التغيرات المناخية على كل قطاعات الإنتاج الزراعي ودليل على ذلك في صيف 2021 كان في ارتفاع غير معتاد في درجات الحرارة بمتوسط يتراوح من 3 الي 4 درجات مئوية فوق العدلات الطبيعية. الزراعة وتأثير التغيرات المناخية وبسبب الموجة الحارة تراجعت معدلات إنتاجية المحاصيل من الخضار والفاكهة وتعرض كل قطاع الإنتاج الزراعي الي خسائر كثيرة جدا، لان الزراعة من أكثر القطاعات تأثر بالتغيرات المناخية. فهذا التغير يكون مرتبط بشكل مباشر بتغير الفصول ومواعيد الشتاء والقدرة على تلبية احتياجات النبتات من البرودة والضوء ودرجات الحرارة والرطوبة، بجانب ان التغيرات المناخية بتأثر على معدل منسوب المياه في المحطات والبحار، وكل ذلك يسبب ملوحة للأراضي الزراعية مع اختلاف مواعيد الزارعة. وكل ذلك يسبب انتشار البكتيريا والامراض والفيروسات التي بتخلف بدرجة الحرارة والبرودة، وبسبب التغيرات المناخية تراجعت أكلات إنتاجية بعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وكانت أبرز المحاصيل التي شهدت تراجع الزيتون والمانجو. تراجع الزيتون والمانجو التوعية بعملية الطقس والمناخ وكانت وزارة الزراعة كان لها دور فعال جدا وهو اصدار تطبيق اليكتروني تحت اسم "هدهد" ومتاح لكل الهواتف المحمول التي يستخدمها الفلاحين والتطبيق يضم نشرات توعية خاصة بعملية الطقس والمناخ. بجانب تدهور الصحة العامة، حيث تؤثر التغيرات المناخية بشكل مباشر على الصحة عند حدوث عواصف أو فيضانات، وارتفاع درجات الحرارة، وبشكل غير مباشر من خلال التغيرات الحيوية لمدى انتشار الأمراض المنقولة بواسطة الحشرات. كما أن مصر معرضة بسبب ارتفاع درجة حرارتها الزائد عن معدلاتها الطبيعية، بانتشار أمراض النواقل الحشرية مثل: الملاريا، الغدد الليمفاوية، وحمى الضنك، حمى الوادي المتصدع. وتواجه مصر تحديا كبيرا في مجابهة أزمة التغيرات المناخية وتداعياتها على العديد من القطاعات الرئيسية، والأكثر تأثيرا في الاقتصاد المصري، والتي يأتي على رأسها قطاعي الزراعة. ويُعد قطاع الزراعة من أكثر القطاعات تأثرًا بأزمة التغيرات المناخية في مصر، فقدرة القطاع على تجاوز ضغوطات التغيرات المناخية ضعيفة، خاصة بالنسبة للمجتمعات الريفية التي تعتبر من أكثر المجتمعات تضررًا من التغيرات المناخية لضعف البنية التحتية القادرة على التكيف مع تلك التقلبات أو مواجهة انعكاساتها السلبية، سواء عبر تبني سياسات استباقية ووقائية، أو من خلال مدى قدرتها على تنويع المحاصيل ومواسم الزراعة، أو عن طريق استحداث أساليب جديدة في الزراعة والري تكون أكثر تكيفًا وكفاءة في التعامل مع التحديات المناخية المتنوعة. الأراضي الزراعية ندرة الموارد الطبيعية فيوجد انعكاسات نتيجة ازمة التغيرات المناخية على قطاع الزراعة في مصر يتسبب في ندرة الموارد الطبيعية المُغذية للنشاط الزراعي. ويعتمد قطاع الزراعة بشكل أساسي على حجم ونوعية الموارد الطبيعية المُتوفرة من تربة خصبة صالحة للزراعة ومياه عذبة للري. وفي هذا الشأن، تعاني مصر بسبب موقعها الجغرافي من ارتفاع درجات الحرارة على مدار العام، ووقوع أغلب أراضيها في مساحات صحراوية جافة وشبه جافة، وأقاليم ذات ندرة نسبية في الأمطار، ما أدى لمحدودية مصادر الموارد المائية العذبة، والاعتماد الرئيسي على نهر النيل المسئول عن حوالي 97% من الاحتياجات المائية، والذي قد يتأثر منسوبه أيضًا باختلاف معدلات الفيضان السنوي. حجم وجودة الإنتاجية الزراعية تعد المناطق الساحلية من أكثر المناطق المصرية عُرضة للانعكاسات السلبية لتغير المناخ، ذلك أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي لتنامي ظاهرة ذوبان الجليد والتي تُسفر بدورها عن ارتفاع منسوب المياه في العديد من البحار والمحيطات، ما سينعكس سلبًا على حجم الانتاجية الزراعية بسبب تسرب المياه المالحة إلي المياه الجوفية. الدول النامية الأكثر تضررا..ودعوة الرئيس لوقف الحرب الروسية الأوكرانية..أبرز رسائل سامح شكري عن قمة المناخ تفاصيل لقاءات محمد أبو العينين بمسئولين عرب وأوروبيين على هامش قمة المناخ فضلاً عن ذلك، هناك بعض المحاصيل التي قد لا تواجه أزمة في كمية الإنتاجية بقدر ما تواجه أزمة في الجودة بسبب التقلبات المناخية وما ينتج عنها من تلف التربة الزراعية وانتشار الآفات، ونقص حجم وجودة الموارد المائية، حيث تصبح المحاصيل الزراعية أقل نضجًا، وأكثر عُرضة للتلف والإصابة بالأمراض خاصة خلال عمليات التخزين والنقل. جهود مصر مستمرة فالدولة قامت بجهود عظيمة نتيجة التغيرات المناخية واثارها على الإنتاجية والجودة والقيمة الغذائية لبعض محاصيل الخضر الغير تقليدية والحد من آثارها السلبية والحلول المبتكرة لمواجهتها. بجانب العمل على إنتاجية مزارع الفاكهة النامية تحت الظروف المناخية المعاكسة في الأراضي حديثة الإستصلاح في مصر. والحرص على أن يتم ظهور محاصيل جديدة فى الزراعة المصرية تتحمل الاجهادات اليئية المختلفة ومن اهمها الاجهاد الملحى والجفاف وهى من التغيرات المباشرة للتغير المناخى والجدير بالذكر، يأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل. قمة المناخ