قامت المدرسة البريطانية بشرم الشيخ بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة " شباب بتحب مصر " بتدريب تلاميذها على إعادة تدوير البلاستيك والمخلفات علاوة إعداد تقرير علي البصمة الكربونية ومبادرات آخرها أهمها تصميم أيقونة لإعادة تدوير البلاستيك وندوات بأهمية الحفاظ على البيئة من أجل مناخ خالي من التلوث وكذلك إعداد مجسمات ورسومات تدعو للحفاظ على الطبيعة والبيئة من التلوث. وقالت الدكتورة هالة سالم مديرة المدرسة البريطانية بشرم الشيخ أن الاختراعات الحديثة والأنشطة البشرية في جميع المجالات هي المسبب الرئيسي لتلوث البيئة وتغير المناخ ويرجع ذلك إلى حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز. حيث ينتج عن حرق الوقود الأحفوري وانبعاثات غازات الدفيئة التي تعمل مثل غطاء يلتف حول الكرة الأرضية ويؤدي إلى احتباس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة. و قامت مروة عبد الواحد منسق الأنشطة وأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة طلاب المدرسة بتدريب الطلاب على تقديم مجموعة من الأبحاث وورش عمل ورسائل فنية تعبيرية تتحدث جميعها عن أهمية استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وكيفية التخلص من المخلفات والحد من معدلات نسب الغازات بطرق علميه سليمه وأسباب تغيير المناخ الذي قد يؤدي إلي كوارث طبيعية لكوكب الارض وكذلك عرض بعض الحلول للسيطرة على مشاكل تلوث البيئة وارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض. و استعدادا لقمة المناخ يقوم طلاب المدرسة البريطانية بحملة نظافة وتجميع البلاستيك من الشواطئ العامة ووضعه في أيقونة "COP27". وقد اختارت مؤسسة " شباب بتحب مصر " المدرسة البريطانية لدعم قمة المناخ بندوات و محاضرات تعريفية للمناخ وكيفية الحفاظ علي بيئة نظيفة خالية من التلوث وقد حاضر في الندوة احمد فتحي رئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب بتحب مصر وأدار حوارا مع طلاب المدرسة وأشاد بوعي وابداع طلاب المدرسة البريطانية لخدمة ودعم قمة المناخ التي سوف تعقد بمدينة السلام " شرم الشيخ ". وقد بدأ العد التنازلي لاستضافة مدينة السلام مدينة شرم الشيخ لقمة السلام بعد أن أصبحت مدينة خضراء صديقة للبيئة وذلك بحضور زعماء ورؤساء العالم وأكثر من 30 الف مشارك وذلك في 7 نوفمبر القادم.