قال الشيخ سالم عبدالجليل، العالم الأزهري، عصر اليوم الاثنين، إن جماعة الإخوان المسلمين أصبحت مثل "الثور الهائج الجريح"، بعد الخسارة الكبيرة التي تكبدوها بذهاب السلطة والرئاسة منهم، مضيفًا أنه رغم ذلك لا ينبغي لعاقل أن يستحل الدماء. وأضاف "عبدالجليل"، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، خلال استوديو"مصر تسترد القصر"، على "قناة دريم": لا يمكن أن نصدق أن القوات المسلحة تقتل مُتظاهرين يصلّون، ولكنني أحمّل جماعة الإخوان المسلمين مسئولية الدم الذي أريق، والقتلى الذين سقطوا في أحداث الحرس الجمهوري. وأوضح العالم الأزهرى، أن مسئولية الدم تقع على الخطاب التحريضي الذي يقال على منصة رابعة العدوية، مشيرًا إلى أنه كمواطن مصري يطالب بإعلان دستوري يحدد أماكن للتظاهر بعيدة عن المنشآت الهامة، ومصالح المواطنين. من جانبه، قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن هجوم عناصر الإخوان المسلمين على دار الحرس الجمهوري فجرًا كان بغرض احتلاله والسيطرة عليه، حتى تكون إحدى الأماكن العسكرية تابعة لهم، ولكن هذا لن يكون. وأضاف "المقرحي"، أن الإخوان يستخدمون عناصر أجنبية وخارجين على القانون لمقاومة السلطة الشرعية الآن، لفرض أمر واقع على شيء انتهي، لأن مرسي وجماعته لن يعودا للحكم. وطالب مساعد وزير الداخلية، بضرورة فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة بالقوة، للخروج عن السلمية واستخدام الأسلحة.