كشفت العديد من المصادر عن ترشيح الدكتور زياد بهاء الدين، القيادي البارز بجبهة الإنقاذ والخبير الاقتصادي الكبير، لتولى رئاسة مجلس وزراء مصر بعد ثورة 30 يونيو، بعد أن أكدت العديد من المصادر حصوله على تأييد جميع القوى والتيارات السياسية، وأصبح الشخصية التوافقية التكنوقراط التي أجمع عليها الجميع. رشح اسم أحمد بهاء الدين بعد اعتراضات من حزب النور على الدكتور محمد البرادعي، و"بهاء الدين" تم اختياره من قبل عضوا في مجلس الشعب بعد ثورة 25 يناير الماضية، وكان يعد من النواب المحسوبين على الثورة في مواجهة نواب الإخوان، وتيارات الإسلام السياسي. وبدأ عمله التنفيذي في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث تولى رئاسة الهيئة العامة للاستثمار، والتي كانت تعد من كبرى الهيئات الاقتصادية، لكنه استقال في سبتمبر2007، وأسس الهيئة العامة للرقابة المالية، ولكنه استقال منها بعد الثورة وتولي الفريق أحمد شفيق تشكيل الوزارة بعد 25 يناير 2011، لذلك لم يجرؤ أحد أن يعتبره محسوبا على النظام السابق، وانضم للهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي، وظل ثائرا أثناء حكم الإخوان. وزياد بهاء الدين نجل الكاتب الكبير الراحل أحمد بهاء الدين، وتمتد جذوره إلى قرية الدوير مركز صدفا جنوب محافظة أسيوط، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، وبكالوريس الاقتصاد من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وماجستير قانون الأعمال الدولي جامعة لندن، ودكتوراه في القانون من جامعة لندن. وعمل في العديد من المناصب الاقتصادية الهامة، فكان المستشار القانونى للبنك المركزى المصري، وأصبح خبيرا دوليا في التشريع الاقتصادى، ويعمل أستاذاً فى الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وأحد أعضاء مجلس أمناء الجامعة.